قالت الإعلامية رشا نبيل، إنه يجب على الشعب المصرى دعم الدولة المصرية ويجب أن يكون الهدف الأسمى للجميع «مصر»، موضحة أن حالة الاستقطاب التى تعيش فيها مصر الآن سيكون لها حل من خلال الانفتاح على الخارج ويجب الأخذ فى الاعتبار كافة الآراء. وأضافت رشا نبيل خلال تقديم برنامج «كلام تاني»، على قناة «دريم»، امس الاول أنه يجب على الدولة أن تستوعب الجميع بكل أفكاره وأن تدعو لحوار مجتمعى شامل. وعلقت رشا على الزيارات الخارجية الكثيرة التى شهدتها مصر فى شهر إبريل الحالي، من زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، قائلة: ساعات بننسى إننا دولة مهمة جدًا. ومن جانبها قالت الدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه يجب على الدولة رسم ووضع خطة واضحة للمستثمرين، خاصة بعد الزيارات الخارجية التى شهدتها مصر والتى تعطى قدرًا كبيرًا من التفاؤل والارتقاء بالاقتصاد المصرى. وأضافت الدكتورة السعيد خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج: إن زيارة الرئيس الفرنسى للقاهرة فرانسوا هولاند شهدت توقيع عدة اتفاقيات مهمة للغاية، وأعلن خلالها عن مجموعة كبيرة من الاستثمارات خاصة الاستثمار فى الجانب الإداري. وأكدت أن فرنسا تُعد أكبر الدول القادرة على التطوير الإداري، كما أن زيارة ولى عهد أبو ظبى أمس إلى القاهرة أعلن خلالها عن دعم مصر بأربعة مليارات دولار، منها مليارًا دولار احتياطى وملياران آخران فى الاستثمار، ويجب على الشعب المصرى الالتفاف حول مصلحة الوطن. ومن جانبه طالب صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب، بخطاب إعلامى جاد لإبراز الإنجازات والمشاريع التى تتم على أرض الواقع وعرض السلبيات لتتلافاها الدولة. وأضاف حسب الله، خلال حواره بالبرنامج «اللى اتعمل فى الطرق من تطوير وإنشاء فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال العامين الماضيين 25% من اللى اتعمل على مدى تاريخ مصر».. وأوضح حسب الله، أن موافقة البرلمان على بيان الحكومة الذى ألقاه المهندس شريف إسماعيل، ليس محطة النهاية بل نقطة البداية، حيث للمجلس أحقية محاسبة الحكومة فى أى وقت ومنحها الثقة وانتزاعها. وتابع: أصبح من اختصاصى كبرلمانى محاسبة الحكومة، موضحًا أن الحكومة وعدت بإرسال تقرير متابعة كل 6 أشهر عن سير العمل، وكذلك احترامها لكل الاستجوابات التى ستطرح عليها، مشيرا إلى أن الشعب المصرى راض عن البرلمان حيث إن مجلس النواب حاز على ثقة أغلبية المواطنين، وقال: نعيش بداية حقيقية للفصل بين السلطات.
