قال رجل الأعمال نجيب ساويرس وكيل مؤسسي حزب المصريين الأحرار إنه سيتقدم بأوراق حزبه للجنة القضاية اليوم، مضيفاً أن حزبه سيعتمد علي الاقتصاد الحر في جميع القطاعات التنموية والاقتصادية مع وجود ضوابط تقنن ذلك علي أن يتم الاقتداء بالنموذج الالماني في هذا الشأن الذي يعمل علي أن تكون جميع القرارات المتخذة في صالح المواطن في شتي المجالات. وأشار ساويرس في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» خلال المؤتمر الذي نظمه الحزب للإعلان عن تقديم أوراقه اليوم للجنة شئون الأحزاب أن أحد الوزراء داخل الحكومة الحالية لديه توجهات يسارية مناقضة لمفهوم الاقتصاد الحر خاصة أنه ذكر في تصريحات سابقة له أنه لن يزور أي مصنع أو شركة للقطاع الخاص في حين أنه يجب أن يعلم أن هذا القطاع يعمل به ما يقرب من 75% من العاملين بالدولة. في سياق متصل علمت «روزاليوسف» أن الناشط سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون التقي مؤخرا ساويرس للتنسيق فيما بينهما حول كيفية دعم وتمويل برامج حقوق الإنسان ونشر ثقافة المواطنة اعتمادا علي قطاع رجال الأعمال أي التمويل المحلي بديلا عن التمويل الأجنبي. وقالت المصادر: إن اللقاء الذي عقد بمقر مكتب ساويرس واستغرق ثلاث ساعات أبدي فيه الأخير رغبته في ضرورة التوسع في عقد لقاءات فكرية لنشر ثقافة الديمقراطية وذلك علي غرار برامج نفذها مركز ابن خلدون فيما سبق مثل التوعية الجذرية بالديمقراطية، مستطردة: قد تشهد الفترة المقبلة تطورًا في قضية التمويل من حيث عدم قصره علي الجهات الأجنبية فقط بل من الممكن أن يمتد ليشمل قطاع رجال الأعمال مؤكدة أنه لم يتم بعد الاتفاق علي تنفيذ مشروع بعينه يدعم من ساويرس. أضافت المصادر أن رغبة ساويرس في هذا الشأن ترجع إلي توافق أهداف حزب المصريين الأحرار مع أهداف منظمات المجتمع المدني خاصة فيما يتعلق بمواجهة القوي الظلامية وتكريس المواطنة وتوعية الشباب بعمليات الإصلاح السياسي والديمقراطي نافية حدوث اتفاق بين ساويرس وسعد حول إمكانية اشتراك الأخير في إيفاد أعضاء للانضمام للحزب الجديد وذلك في سبيل قيام الأول بتمويل أنشطة المركز.