أكد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والإسكندرية ومطروح وشمال أفريقيا أن الأحداث التي شهدتها مصر خلال المائة يوم الماضية كانت تهدف للإيقاع بين المسلمين والمسيحيين لزعزعة الأمن القومي لمصر وإحداث فتنة طائفية تأكل الأخضر واليابس. وأشار الأنبا باخوميوس خلال مشاركته في الليلة الكبيرة بمولد مار جرجس بكفر الدوار بحضور أكثر من 100 ألف قبطي ومسلم والقيادات الدينية والتنفيذية إلي أن مصر بريئة من هذه الفتن المستوردة والتي تحركها قوي ودول أجنبية حاقدة علي مصر. وقال مهما يحدث من فتن لم ولن تحدث تفرقة ولا وقيعة بين المسلمين والمسيحيين، لافتا إلي أن هذا اللقاء ليس للمجاملة فقط بل لترسيخ عقيدة قوية منذ القدم مطالبا بضرورة الانتماء والعمل علي إعلاء شأن الوطن. أما شكري نجيب ميخائيل مسئول العلاقات العامة بكنيسة الشهيد مار جرجس بكفر الدوار فقال إن الاحتفالات بمولد ماري جرجس هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة لأن الوحدة الوطنية تتجلي في هذه الاحتفالية خاصة بعد ثورة 25 يناير، حيث اختلفت الصورة تماما وأصبح الاحتفال بالمولد له شكل خاص بدون تدخلات من أي جهة أمنية. وأوضح أن عدد الذين ترددوا حتي الآن علي المولد 700 ألف مسيحي ومسلم من جميع محافظات مصر ومن الدول الأجنبية مما أدي لانتعاش الحالة الاقتصادية بمدينة كفر الدوار.