فيما يعد كارثة جديدة تواجه صندوق النقد الدولي، تعرضت شبكة المعلومات في المؤسسة الدولية لهجوم إلكتروني وصف بأنه "اختراق كبير للغاية". وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تعرض أجهزة كمبيوتر صندوق النقد الدولي لقرصنة علي نطاق واسع واستمر شهرا كاملا حيث بدأ قبل اتهام دومينيك ستروس الذي كان مدير الصندوق السابق باعتداء جنسي. وذكرت الصحيفة أنه يعتقد أن القراصنة الذين اخترقوا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمؤسسة التي تقدم القروض للدول التي تعاني من أزمات مالية علي صلة بحكومة لم يتم الكشف عنها وشملت البيانات التي تم اختراقها رسائل بريد إلكتروني، ووصف مسئول بصندوق النقد الدولي للصحيفة الهجوم بأنه "اختراق كبير للغاية"، مشيراً إلي أن البنك الدولي وهو مؤسسة متصلة بأنشطة الصندوق بقطع كل صلات الكمبيوتر بالصندوق في إجراء وقائي. من جانبها، أعلنت الكولونيل ابريل كاننجهام المتحدثة باسم وزارة الدفاع الامريكية" البنتاجون" أن فريقاً من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي"اف.بي آي" يشارك في التحقيقات. وكانت مجموعة من قراصنة المعلوماتية تطلق علي نفسها اسم "انونيموس" تحدثت عن اختراق ضد الصندوق نظرا للشروط الصارمة التي فرضها في منحه قرضا لليونان.