صدر حديثا للمستشار أشرف العشماوي رواية بعنوان "زمن الضباع"، تتناول بشكل صريح أوضاع وأحوال الحياة السياسية في إحدي الدول، من صعود جماعة مستغلة لسلم السلطة بطرق غير مشروعة، إلي أن تتمكن في النهاية من السيطرة علي مقاليد الحكم. ورغم العديد من الانتهاكات والتجاوزات التي تقوم ببطولتها حيوانات الغابة، وانقلاب المنطق وجلوس من لا يستحق في المناصب، إلا أن أهل الغابة لا يستسلمون ويبحثون داخلهم عن الحق والعزة والكرامة، وهو ما يصل في النهاية للقضاء علي الظلم واعتدال الميزان المقلوب. نسير طوال أحداث الرواية مع شخصية رئيسية محورية، نشاهد الأحداث من خلال عينها، وهو الثعلب، الذي يعمل في قصر الأسد، والذي يشهد تحول الحكم من الأسود إلي الضباع التي تحكم من خلف الستار، في حين تضع خرتيتًا في الواجهة. ورغم اختيار الكاتب لأحداث روايته أن تدور في غابة بين مجموعة من الحيوانات، فإنه لا يخفي علي القارئ، التشابه الشديد بينها وبين الأحوال السياسية السيئة التي شهدتها مصر قبل ثورة 25 يناير، ويبدو أن انتهاء الكاتب من العمل بتاريخ 22 يناير 2011 أي قبل اندلاع الثورة المصرية بأيام قليلة، هو ما دفعه لاختيار ذلك الشكل الرمزي لروايته. يذكر أن العمل الذي يقع في 247 ورقة من القطع المتوسط، وصادر عن مكتبية الدار العربية للكتاب، هو الأول لأشرف العشماوي، الذي عمل كمستشار بمحكمة استئناف القاهرة، وقاض بالمحاكم الجنائية والمدنية، كما سبق له الانتداب كمستشار قانوني بمركز معلومات مجلس الوزراء وهيئة الاثار المصرية ووزارة الثقافة. الشرطة الألمانية تغلق طريقاً سريعاً حفاظاً علي سلامة سرب بط أغلقت الشرطة الألمانية طريقاً سريعاً بالقرب من مدينة إيسن غربي ألمانيا حفاظاً علي سلامة سرب من البط. وذكرت الشرطة أن إحدي الدوريات رصدت السرب علي الطريق السريع فقامت بإغلاق الطريق حتي لا تدهسه السيارات. ووفقاً لبيانات الشرطة، كانت عملية إنقاذ السرب صعبة لأن صغار البط اختبأت داخل منطقة كثيفة من الأشجار علي جانب الطريق. ولم تتمكن الشرطة من إنقاذ أم صغار البط بعد أن صدمتها سيارة علي الطريق. وتم نقل صغار البط الثمانية دون إصابات إلي إحدي دور رعاية الحيوانات.