أجل اتحاد الكرة اجتماعه الذي كان مقررًا انعقاده أمس الأربعاء إلي اليوم انتظارًا لوصول مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة من المغرب حيث شارك في اجتماعات الاتحاد الإفريقي للمحترفين باعتباره رئيسًا لجمعية المحترفين الذي اشترط عدم عقد الاجتماع بدونه، وذلك لحسم اختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني الأول خلفًا لحسن شحاتة الذي قدم استقالته عقب الخروج من تصفيات الأمم الإفريقية. في الوقت الذي يوجد تسابق بين الوكلاء والسماسرة لتقديم السير الذاتية لعدد من المدربين الأجانب أمثال البرازيلي ريكاردو والهولندي مارك فوتا وآخر كولمبي برغم من أن حازم الهواري عضو مجلس الإدارة يؤيد جبهة المدرب الأجنبي، إلا أن كفة الوطني هي الأرجح والتي يتقدمهم طلعت يوسف المدير الفني لاتحاد الشرطة في الوقت الذي يدعم فيه هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد شوقي غريب المدرب العام السابق للجهاز نظرًا للصداقة بينهما ومعرفته الجيدة بالفريق واللاعبين. في حين نفي عزمي مجاهد المتحدث الرسمي للاتحاد الكرة ما تردد عن تولي أحمد حسن كابتن المنتخب ولاعب النادي الأهلي منصب المدرب العام، مؤكدًا أن هذا الكلام يعيد عن المنطق، كما استبعد البعض نادر السيد لمنصب مدير المنتخب نظرًا لخبرات سمير عدلي الكبيرة في هذا المنصب.. بينما يؤيد مجدي عبدالغني وجود مدرب وطني، ومن المؤكد أن اجتماع مجلس الإدارة سوف يشهد صراعًا شديدًا حول اختيار المدير الفني الجديد.