طالبت الطوائف المسيحية في مصر الحكومة بعرض قانون دور العبادة الموحد عليها قبل إقراره ومناقشة بنوده المختلفة حيث أكد القمص سرجيوس سرجيوس الوكيل البطريركي أن مشروع قانون دور العبادة لم يعرض علي البابا شنودة حتي الآن وقال: «إنه من المفترض أن تعرض الحكومة مشروع القانون علي البابا ومناقشة بنوده قبل إقراره حتي يتم الاتفاق عليه. فيما أكد د.القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية أن هناك بنودًا في مسودة مشروع قانون دور العبادة الموحد تحتاج إلي تعديل ومناقشة أوجه الاتفاق والاختلاف للوصول إلي صيغة نهائية وقال: «إنه من المفترض أن يكون مشروع القانون منتهي ولكننا نريد أن نراه بشكل نهائي قبل إقراره». أما الأنبا بطرس فهيم النائب البابوي للكنيسة الكاثوليكية قال إنه ينتظر عرض مشروع القانون النهائي علي الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الكاثوليك وإبداء موافقتنا عليه قبل إقراره. وفي ذات السياق انتقد د.المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان مشروع قانون بناء دور العبادة الموحد المزمع صدوره من مجلس الوزراء خلال أيام وقال: «إن ذلك يعود بنا إلي الوراء وهو الخط الهمايوني الذي عاني منه الأقباط منذ 1860 . ورفض جبرائيل مسمي وزير التنمية المحلية المنوط به إصدار قرار بناء الكنيسة بعد أخذ رأي المحافظ حسبما هو وارد في المادة «6» من المشروع، وقال: «إنه لابد أن يطرح مشروع القانون قبل إصداره للمناقشة إذ لا يكفي عرضه علي لجنة حتي لا يطعن عليه بعدم الدستورية. من جانبه ينظم اتحاد شباب ماسبيرو مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة المقبل لبحث استمرار انهاء الأعتصام الذي سبق تعليق حيث قال رامي كامل منسق الاتحاد إنه حتي الآن لم نستقر علي القرار النهائي ولكن إنهاء الاعتصام من عدمه يعتمد علي أداء الحكومة وتعاملها مع الملف القبطي خلال الفترة المقبلة، ومدي مصداقيتها في تحقيق المطالب القبطية، مشيرًا إلي أن الاتحاد مستمر في المشاركة مع جميع التحركات السياسية في أي فعاليات منظمة.
