الأهلى «المتفوق» يسعى لإسقاط الزمالك «المترنح» والابتعاد بصدارة الدورى

ينقسم متابعو الدورى المصرى عند دقات السابعة مساء اليوم الثلاثاء إلى لونين الأحمر والأبيض لمشاهدة قمة الكرة المصرية والعربية والكلاسيكو الأشهر فى افريقيا بين الأهلى والزمالك واللقاء رقم 111 فى تاريخ مواجهات القطبين فى بطولة الدورى وختام الجولة السابعة عشرة والدورالأول للمسابقة باستاد برج العرب بالإسكندرية.
ويدخل الأهلى مباراة الليلة متفوقا على غريمه التقليدى الزمالك فنيا ونفسيا لتصدره المسابقة برصيد 35 نقطة بفارق 4 نقاط كاملة عن منافسه اليوم ومطارده المباشر الزمالك الذى يحتل المركز الثانى برصيد 31 نقطة بجانب أن الأهلى تفوق على نفسه مع مديره الفنى القدير عبدالعزيز عبدالشاقى الذى تولى المهمة من ثلاث جولات حقق فيها العلامة الكاملة 9 نقاط بالفوز على الإسماعيلى والاتحاد السكندرى وإنبى فى الجولة الماضية بدون أن يستقبل شباك الفريق أى أهداف، بينما يخوض الزمالك مباراة الليلة مترنحا وفاقد الثقة والأداء الجماعى مع ميدو المدير الفنى الذى خسر 5 نقاط كاملة فى آخر جولتين بالتعادل الايحابى أمام سموحة والهزيمة أمام الإسماعيلى فى آخر مبارياته بهدف دون رد وسقوطه اليوم يعنى رحيل الجهاز الفنى وفشل تجربة ميدو وحازم إمام مع الزمالك وأقتراب درع الدورى من قلعته المفضلة الجزيرة ونادى الأهلى أمام فوز الزمالك يعيد الحياه للأبيض وتقلص الفارق إلى نقطة واحدة يسهل تعويضه والتعادل يصب فى مصلحة الأحمر لاستمرار فارق الأربع نقاط وأن كان الجهاز الفنى والجماهير الأهلى ترغب فى الفوز فقط للقضاء على الزمالك فى حالته الفنية الحالية.
ويخوض الزمالك المباراة تحت ضغوط شديدة لتعويض فارق النقاط بتحقيق الفوز فى القمة بينما يدخل الأهلى المباراة بهدوء وتركيز أكثر والرغبة أيضا للفوز لاقتراب من الدورى وتصدير المشاكل والأزمات للقلعة البيضاء.
يدخل الأهلى مباراة القمة مكتمل العدد بعد عودة القوة الضاربة وشفاء الثنائى ماليك إيفونا وصالح جمعة ويستمر غياب وليد سليمان للاصابة بينما يعانى الزمالك من غياب مؤثر فى خط دفاعه لايقاف البوركينى محمد كوفى للطرد فى مباراة الإسماعيلى.
ومن المتوقع أن يعتمد الجهاز الفنى للأهلى فى مباراة القمة على نفس تشكيلة لقاء إنبى الأخير بدون تغيرات خاصة فى خط الدفاع والوسط بعد ظهور الفريق اكثر تماسكا وثقة فى المباريات الأخيرة وعدم استقبال شباك الفريق أى أهداف فى الثلاث مباريات الأخيرة وادخار الثنائى صالح جمعة وإيفونا على دكة الاحتياط أو الاعتماد على ايفونا فى خط الهجوم لاستغلال سرعات المهاجم الجابونى لإرباك دفاع الزمالك.
والتشكيل المتوقع للأهلى شريف إكرامى فى حراسة المرمى وامامه رباعى الدفاع رامى ربيعة وأحمد حجازى وصبرى رحيل وأحمد فتحى وفى الوسط حسام عاسور وحسام غالى وعبدالله السعيد ورمضان صبحى وفى الهجوم مؤمن زكريا وعمرو جمال «ماليك إيفونا».
فى المقابل يعانى الجهاز الفنى للزمالك من أزمة فنية بسبب اهتزاز خطى الدفاع والوسط فى المباريات الأخيرة والتغيرات العديدة التى يجيرها ميدو وعدم تثبيت تشكيل الفريق تسبب فى الخسارة أمام الإسماعيلى وفقد الفريق الأداء الجماعى والنزعة الهجومية فى المباريات الست الأخيرة.
والتشكيل المتوقع للزمالك فى القمة أحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه رباعى الدفاع على جبر وأحمد دويدار وحمادة طلبة وعمر جابر وفى الوسط طارق حامد واحمد توفيق وايمن حفنى وشيكابالا «أحمد حمودى» وفى الهجوم كهربا وباسم مرسى.
جاءت تصريحات الأجهزة الفنية مع اللاعبين قبل المباراة هامة وتحفيزية حيث طالب زيزو فريقه ضرورة الفوز لاتساع فارق النقاط مع منافسه على درع الدورى والاقتراب خطوة نحو البطولة، بينما راهن ميدو على فوز فريقه شرط اللالتزام الفنى من اللاعبين داخل الملعب وحثهم على اهمية الفوز اليوم لاعادة المنافسة إلى نقطة الصفر وفارق النقطة الواحدة مع الأهلى.
وتقابل الأهلى والزمالك فى شهر فبراير 14 مرة تفوق المارد الأحمر فى 5 مناسبات وخسر فى أربع مواجهات وتعادلا 5 مرات وهذا ما يمنح الأفضلية للأهلى فى تاريخ مواجهات الفريقين فى شهر فبراير على مر العصور.