أكد أشرف سالمان وزير الاستثمار أنه تم استعراض تقريرًا حول الاستعدادات الجارية التى تقوم بها الوزارة لتنظيم مؤتمرالكوميسا 2016 المنتظر إنعقاده يومى 20، 21 من فبراير الجارى بمدينة شرم الشيخ وذلك أمام مجلس الوزراء. وكشف النقاب عن أن المذكرات والاتفاقيات الاستثمارية التى ستوقع خلال المؤتمر ستكون بين القطاع الخاص بعضه البعض وليست الحكومات، حيث إن الحكومات دورها يقتصر على توفير المناخ الملائم للتعاون بين القطاع الخاص. وأشار سالمان إلى أنه تم توجيه الدعوة لمنظمات وهيئات حماية وضمان الاستثمار والصادرات العربية والافريقية لضمان مشروعات القطاع الخاص المصرية والإفريقية فى دول القارة إلى جانب البنوك الدولية كالبنك الافريقى للتنمية والبنك الاسلامى للتنمية. كما وجهت الدعوة إلى 21 رئيس دولة إفريقية والذى أكد حضوره حتى الآن رؤساء الجابون، ونيجيريا، والسنغال، والسودان، بالإضافة إلى 96 وزيرا إفريقيا. ومن المنتظر ان يتحدث فى المؤتمر كل من الرؤساء على بنجو رئيس الجابون وجون درامانى رئيس غانا و اهورو كينياتا رئيس كينيا ومحمدى بيهارى رئيس نيجريا وبول كاجيمى رئيس رواندا، وجكوب زوما رئيس جنوب افريقيا، وجون ما جوفولى رئيس تنزانيا. ويناقش المؤتمر خمسة محاور رئيسية، تعتبر قضايا مشتركة بين مصر و دول القارة الإفريقية وأعضاء كوميسا بشكل خاص وهى: مشروعات البنية التحتية، والزراعية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية والطاقة. وأشار سالمان إلى أن الحكومة المصرية ستوفر الطاقة اللازمة للمشروعات الاستثمارية الجديدة حيث تهدف الفترة المقبلة إلى إضافة 32 ألف ميجا للشبكة القومية للكهرباء فى سنة 2020 بهدف الوصول إلى 60 ألف ميجا فى إطار خطة الحكومة فى تحسين البنية التحتية، بالإضافة إلى إضافة 4800 كيلو متر إلى شبكة الطرق، ما يؤهل مصر لتكون مركزا صناعيا جيدا قادرا على النفاذ إلى دول العالم. ومن جانبه قال علاء عمر رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المشارك فى رعاية المؤتمر: إن الهدف هو العمل على زيادة حجم التجارة بين مصر ودول كوميسا التى لا ترقى الى المستوى المطلوب وبحث دور مصر فى تنمية القارة الإفريقية. كما سيشهد طرح قائمة من المشروعات المصرية على المستثمرين الأفارقة، وتعريف المستثمرين المصريين بالفرص الاستثمارية المتاحة بالقارة الافريقية لزيادة التقارب بين بلدان القارة. كما يشهد المؤتمر إلقاء الضوء على قصص النجاح التى حققتها القارة، والإنجازات المحققة ، كما يمثل فرصة ثمينة لاستكشاف طرق جديدة للاستفادة من إمكانات النمو والدخول فى مناقشات غنية، واجتماعات مثمرة ودورات تنويرية حول كيفية تسريع الاستثمارات، وخلق المزيد من فرص العمل واستدامة التنمية.
