قال عيد حواش، المتحدث الرسمى لوزارة الزراعة: إن الوفد البيطرى برئاسة الدكتور سيد جاد المولى، رئيس الحجر البيطري، الذى سافر للسودان لفحص شحنة العجول البالغة 7 آلاف و200 رأس، اكتشف سلامة الشحنة وعدم إصابتها بالحمى القلاعية. كانت إحدى شركات القطاع الخاص قد استوردت شحنة عجول من السودان، قيل إنها مصابة بالحمى القلاعية، مما أدى لعدم سماح سلطات الحجر البيطرى بدخولها البلاد، الأمر الذى أدى بالسلطات السودانية للاعتراض ومطالبة وزارة الزراعة المصرية بإرسال وفد بيطرى لفحص الشحنة. وبحسب مصدر مسئول بوزارة الزراعة، فإن دخول الشركات المصرية لاستيراد الماشية من السوق السودانية جاء تنفيذا لمشروع الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير اللحوم بسعر 50 جنيهًا للكيلو، فى منافذ وزارتى الزراعة والمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين. وأشار المصدر إلى أن الخسائر المتوقعة من عدم دخول هذه الشحنة إلى الشركات تقدر ب7 ملايين دولار. كان اللواء الدكتور ابراهيم محروس رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، قد أرسل خطابًا للدكتور كمال تاج السر الشيخ وكيل وزارة الثروة الحيوانية السودانية اكد فيه انه بالإشارة إلى حالات الاشتباه بمرض الحمى القلاعية والتى ظهرت بمحجر الاكادرو، فإنه تقرر عدم شحن وتصدير كمية الحيوانات الموجودة بالمحجر إلى مصر، وإخلاء محجر الكادرو البيطرى بالكامل من جميع الحيوانات الموجودة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتطهير المحجر من قبل السلطات البيطرية السودانية بالتنسيق مع الجانب المصرى، ولمدة كافية «خمسة عشر يوماً» لضمان عدم ظهور حالات مرضية أخرى، لافتاً إلى انه سيتم عقب اتخاذ جميع الإجراءات السابق ذكرها استئناف دخول رسائل حيوانات حية جديدة من محجر الأكادرو البيطرى بغرض الذبح الفورى.
