أكدت ريم صيام رئيس سيدات الأعمال بغرفة الإسكندرية باتحاد الغرف المصرية أن محافظة الإسكندرية وأهميتها الاستراتيجية اختلفت بعد أن أصبحت إحدى محطات طريق الحرير البحرى الذى سيبدأ من الصين ويمر عبر تركستان وخراسان وكردستان وسوريا إلى مصر ودول شمال إفريقيا مرورا بأوروبا. بعد الاتفاق النهائى الذى تم على هامش زيارة الرئيس الصينى لمصر، وأضافت: إنه من الضرورى تأهيل وتدريب رواد الأعمال فى الإسكندرية للدخول فى الصناعات والخدمات التى ستخدم هذا الطريق فى المستقبل وهو ما جعل المجلس يسعى إلى إنشاء مركز لزيادة الأعمال بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية فى مملكة البحرين ليصبح أول مركز يتخذ اليونيدو منه مقرا داخل إحدى الغرف المصرية وهو أيضا ما يعد إنجازا ملموسا لسيدات الأعمال داخل الغرفة التجارية، ومن المنتظر أن يتم التطرق له ضمن جدول زيارة الدكتور هاشم سليمان حسين رئيس مركز ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية إلى مصر بداية فبراير المقبل. وتابعت ريم صيام: إن الإسكندرية ستشهد حدثًا مهمًا جدا فى نهاية الشهر الجارى يجرى التنسيق له من قبل غرفة تجارة الإسكندرية سيدات الأعمال به بالتعاون مع أحد أهم المنظمات الدولية يهدف إلى تنمية وتطوير المحافظة. واختتمت ريم صيام تصريحاتها بأن الفترة الحالية تحتاج إلى تضافر جهود الجميع لدفع عجلة التنمية لمصرنا الحبيبة، وشددت ريم على أنه على الجميع تغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية الضيقة فى ظل القيادة الواعية والحكيمة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.