أشاد بشرى شلش الأمين العام لحزب المحافظين بالجهود الدبلوماسية المصرية لاستعادة المصريين بالخارج، مشيدًا بالدور الإيجابى للمخابرات العامة والخارجية المصرية، معربًا عن اعتزازه باهتمام الرئيس بمواطنيه. ويرى شلش أن العلاقات المصرية الليبية تسير بشكل مأمول له فى المستقبل، مبديًا ترحيبه الشديد بإشارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمشاركة مصر فى إعادة إعمار ليبيا الذى يعكس الأخوة الحقيقية بين البلدين ويؤكد انتهاء الأزمة الليبية. ورحب بشرى بتوجيهات الرئيس للخارجية والمخابرات العامة الذى عزز توجه الحكومة لتصبح دولة مؤسسات، موضحًا أن ذلك هو الهدف الذى يتبناه الحزب ويتمنى أن يرى مصرعليها. ومن جانبه أشاد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، بالمجهودات الكبيرة التى بذلتها القيادة السياسية وأجهزة المخابرات المصرية والجيش المصرى ووزارة الخارجية فى إعادة «20 مصريًا» كانوا مختطفين بليبيا. وقال صميدة: إن الرئيس السيسى يثبت كل يوم كيف تكون الحكمة فى إدارة أى ملف من ملفات البلاد وقد قطع الرئيس الخط على من يروجون إلى أن مصر لا تراعى أبناءها فى الخارج ولا تهتم بهم بعد إعادة أبنائنا الذين تم اختطافهم من قبل المليشيات المسلحة بليبيا، ولكن الرئيس يرد على مثل هذه الأقاويل المغرضة بالأفعال وليس الأقوال ويرسخ بأفعاله هذه قيمة المواطن المصرى الغالية عند وطنه ودولته، ويرسخ روح الانتماء.
