خالد عليش بدأت علاقته بالفن من على مسرح جامعة القاهرة وبالرغم من أنه خريج هندسة استطاع أن يثبت نفسه من خلال موهبته الفنية شارك فى العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، ولكنه نجح فى الإذاعة من خلال أسلوبه البسيط حيث يخاطب المستمعين بلغتهم وفى هذا الحوار يكشف عليش عن الجديد فى برامجه على محطة نجوم أف أم وأحدث أعماله الفنية وسر غيابه عن التمثيل وعن احلامه وطموحاته المستقبلية وسر اعتذاره عن فيلم ياسمين عبدالعزيز وتجربته مع سيرين عبدالنور. ■ ما الجديد فى الفترة المقبلة؟ - يوجد العديد من المشاريع الفنية المختلفة ولكن لا أستطيع أن أتحدث عن اى منهم إلا بعد انتهاء الاتفاقات، ولكنى تعاقدت بشكل رسمى على عمل سينمائى من إنتاج شركة «شادوز» الذى يمتلكه الفنان أحمد حلمى ولا أستطيع أن أتحدث عن أى شىء بخصوصه للحفاظ على سرية العمل. ■ هل هناك برامج جديدة تستعد لها؟ - بالنسبة لبرنامجى على محطة نجوم إف إم فهو مستمر لا يوجد تغيير فيه ولكن أحاول طوال الوقت جاهداً التطوير من نفسى والوصول لأكبر عدد ممكن من المستمعين حتى أن أصبح حلما بالنسبة لى أن يصل برنامج «الموقف» إلى الأتوبيسات والميكروباصات والمترو من خلال وزارة النقل، وفى العام المقبل سأقوم بإستضافة نجوم الغناء الشعبى ببرنامج «الموقف» حتى يضيفوا للبرنامج نوعا من المرح. ■ ما سر اختلافك وتميزك فى تقديمك للبرامج الإذاعية؟ - لدىَّ وجهة نظر مختلفة فى هذا الأمر وهو أن الراديو بشكل عام لا يوجد به فكرة خاصة البرامج الصباحية وما بعد ذلك حتى المساء ولكن يمكن أن يكون لها إطار تعمل من خلاله مثلاً أن تكون برامج سياسية أو اقتصادية أو لايت ومن يعمل فى الراديو بالوقت الحالى على تقديم أفكار سيفشل ولكن عليه أن يزود من قدراته الشخصية وأنا أرى شخصيتى كمذيع راديو تتجه فى إطار «الهلس والهزار» وليست به أفكار أو موضوعات. ■ ما الاختلاف بين نجوم إف إم وعملك من قبل فى أكثر من محطة؟ - قبل أن أتعاقد مع نجوم أف أم كنت متواجدا فى ميجا إف إم من خلال برنامج صباحى من الساعة 7 إلى 9 وهذا الوقت كان لا يوجد به برامج نهائياً فى أى محطة ولكنى أستطعت أن أوصل لقاعدة كبيرة من المستمعين ومن خلال شركة «أباسوس» أخذ البرنامج نسبة أكثر نسبة مشاهدة بعد إذاعة القرأن الكريم، ولكن بالرغم من نجاحى فى ميجا إف إم إلا أن إذاعة النجوم مؤسسة كبيرة ومحترمة تساعدك وتقف بجانبك كى تكون فى أفضل شكل وفى النهاية وقت البرنامج له عامل كبير فى نجاحه. ■ ما سر نجاحك على المستوى الإذاعى والفنى بالرغم من أنك خريج هندسة؟ - الفن والإذاعة لهما مذاق خاص فالموهبة هى العامل الأساسى فى نجاح صاحبها ولكن من خلال زيادتها وتوطيدها أما التعليم فهو له دور رئيسى أيضاً فى مواصلة النجاح. ■ شخصيتك فى الإذاعة تقترب كثيراً من لغة الشباب فى الشارع فما السر فى ذلك؟ - بالفعل هذا أمر صحيح ولكن أنا لا أدعى ذلك ففعلياً أنا من امبابة وقضيت فترة طويلة من عمرى هناك بجانب أن هناك جزءا من عائلتى فى السيدة زينب ومن ثم استقريت فى 6 أكتوبر بالإضافة إلى أننى سافرت بلطيم وجمصة والساحل الشمالى، كما سافرت اليونان وتايلاند فسترى من خلال ذلك أننى مررت بعدد من الطبقات الشعبية المختلفة وبالتالى فأصبح لدىَّ مخزون كبير وسأستمر فى أسلوبى وشكلى حتى ينتهى هذا الجيل ويظهر جيل آخر بلغة مختلفة. ■ هل تتدخل إدارة المحطة فى أسلوبك وطريقتك بالتقديم؟ - ما أقدمه ليس عيبا ولم أوجه للناس أساليب غريبة أو مسيئة وبالتالى فالمحطه لم تحتم علىَّ شيئا وأحاول أنا أعدل الكفة من خلال تقديمى لغة الشارع فى برنامج «الموقف» وعكسه تماماً فى برنامج «معاك فى السكة» وأحاول طوال الوقت التجديد والتطوير فى طريقة التقديم حتى لو من خلال المزيكا، وهذه مشكلة القطاعات العامة فى مصر أنه لا تطور من شكله وأسلوبه. ■ لماذا لا تفكر فى تقديم برنامج تليفزيونى؟ - بالعكس أفكر فى هذا الأمر طوال الوقت وأتمنى تقديم برنامج تليفزيونى ولكن لابد أن يليق بشخصيتى مثل برنامج المقالب «100 ريختر» وحتى أن أجد الفكرة المناسبة سأظل فى الراديو لأنه اصبح أسلوب حياة ومستمر فيه حتى وأن كنت أقدم أكثر من برنامج تليفزيونى. ■ لماذا توقفت عن التمثيل بالرغم من نجاح شخصية «ليشع» فى ست كوم «ربع مشكل»؟ - فى الحقيقة أنا «مش مركز فى التمثيل» وذلك لانشغالى أكثر بالإذاعة وتقديم البرامج وبالتالى فلا أسعى له بجدية وعرض علىَّ مؤخراً فيلم «عصمت أبوشنب» للفنانة ياسمين عبدالعزيز ورفضت المشاركة لأننى مشغول، على عكس العام الماضى شاركت فى فيلم «سوء تفاهم» للفنانة سيرين عبدالنور ولم يحقق نجاحا كبيرا فى السينمات ولكن أتوقع له نجاحا كبيرا عند عرضه على التليفزيون.