أحال حزب المصريين الأحرار النائبة مى محمود عضو مجلس النواب، للتحقيق بسبب توقيعها على الانضمام لتحالف دعم مصر بالمخالفة لقرار الحزب، كما أعلن الحوار مع 5 نواب آخرين. وأكد «حزب المصريين الأحرار» موقفه الثابت من التحذير ودق ناقوس الخطر تجاه ممارسات ما يسمى بائتلاف «دعم الدولة»، مضيفًا فوجئنا بتغيير اسمه إلى «دعم مصر»، ولعلنا نجد أنه من الضرورى التأكيد أن الوطن يجب أن يلتف بجميع أحزابه وتياراته وطوائفه حول الدستور وأن نعلى جميعًا قيمة احترام القانون. وأضاف الحزب: «فوجئنا بأن اللائحة الصادرة عما يسمى الائتلاف هى توصيف لحزب سياسى»، وأضاف لما كان هذا التحالف قد انطلق انتخابيًا إلى حزب سياسى، دونما حصول على ترخيص من لجنة الأحزاب، فإننا نناشد كل الحريصين على مستقبل التجربة السياسية وحياتنا البرلمانية وعقد المكتب السياسى للحزب اجتماعًا لمناقشة هذا التطور وناقش إعلان إحدى النائبات توقيعها على لائحة التحالف لذلك قرر المكتب السياسى بالإجماع فصل مى محمود من عضوية المكتب السياسى وتحويلها للجنة الانضباط للتحقيق معها فيما أقدمت عليه وما صدر ويصدر عنها من تصريحات بهدف شق الحزب تنفيذًا لمخطط مصادرة الحياة السياسية كما سبق أن أشرنا وحذرنا منه. ودعا الحزب النواب الخمسة الذين حضروا اجتماع هذا التحالف دون التوقيع على الوثيقة لجلسة استيضاح لمواقفهم مع رئيس الحزب ورئيس الكتلة البرلمانية. وفى الوقت الذى أعلن فيه حزب مستقبل وطن الانسحاب من تحالف «دعم الدولة» أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد رفضه لحملات الإساءه والتجريح التى يتعرض لها اللواء سامح سيف اليزل والتى تتعارض وقيم الاختلاف السياسى وتدخل فى إطار السباب والاتهامات الباطلة. وقال البدوى فى بيان له قبل ساعات من إنعقاد الهيئة العليا: وظنى أن جميع المهتمين بالشأن العام يعلمون جيدًا وطنية اللواء سامح سيف اليزل وعشقه لتراب بلده وما قام به من أعمال بطولية منذ أن كان ضابطًا صغيرًا فى المخابرات العامة وحتى تركه لخدمته وبالتالى ليس من المقبول المزايدة على وطنيته وحسن نواياه فى غايته حتى لو اختلفنا مع الوسيلة والآليات لتحقيق تلك الغاية. وأكد رئيس الوفد أنه رغم أن الاتجاه العام داخل مؤسسات الوفد هو رفض لائحة ائتلاف دعم مصر ورفض الانضمام إليه إلا أننا لا ننكر حق الآخرين من نواب الأمة فى الانضمام لهذا الائتلاف أو لأى ائتلاف آخر، مؤكدًا أن ما تتعرض له البلاد من مخاطر وأزمات تتطلب منا جميعًا وحدة الصف والتوافق حول أجندة وطنية بعيدًا عن التلاسن والسباب والتخوين.