ليست المرة الاولى التى تواجه فيها المذيعة انجى انتقادات حول ملابسها وازيائها وكان آخرها الهجوم الشديد لها عقب افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى والتعليقات انها خالفت كود اللبس الخاص للظهور على الشاشة وارتدت «هوت شورت». وعلقت انجى إن افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته ال37 بأنه كان اكثر من رائع، حيث إنه اكبر واعرق مهرجان فى الشرق الاوسط كله، وتاريخه طويل جدا. واضافت فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»: مصر تمر بظروف صعبة ولكن لن ندع ان تكون هذه هى «الشماعة»، لان كل شخص لابد ان يركز فى عمله، ويهمنى ان الجمهور يساند المهرجان لان وجوده هذا العام بمثابة الحرب التى تقع تحت مسمى الحرب السياسية والسياحية لانه حينما يأتى الجمهور من كل مكان لمشاهدته يعد تبادلاً ثقافيًا ونوعًا من انواع السياحة ونحن فى اشد الحاجة ان نظهر للعالم ذلك. وكشفت ان كثيرًا من مذيعى التليفزيون المصرى الذين شاركوا فى حفل افتتاح المهرجان لم يأخذوا اى مقابل مادى، بالاضافة الى مجهودات كبيرة أخرى من كاميرات تصوير شخصية استخدمها مديرو تصوير وليس لها اى علاقة بماسبيرو، لقلة امكانيات التليفزيون المصرى. وتابعت: سيد فؤاد رئيس قناة نايل سينما بذل مجهودًا كبيرًا حيث كما يقال كان «يغزل برجل حمار» فى الافتتاح، اى اننا تعبنا كثيرا كى تخرج التغطية بهذا الشكل فى ظل منافسة قوية مع كثير من القنوات الفضائية الخاصة منها قناة cbc، ولكننا حاولنا ان ننافس بكل قوتنا، اما المطبخ الذى كنا فيه من قلة الامكانيات والمجهودات نحن من يشعر به وليس الجمهور، وحبيت اقول ذلك لانه حينما يحدث هجوم لابد ان يعى الناس ما نقوم به من مجهودات، لذلك اضطررت إلى التحدث فى ذلك. واستكملت حديثها: لم اترك التليفزيون المصرى فى حياتى لاننى بنت التليفزيون حتى حينما قدمت برامجًا على قنوات خاصة من قبل، وبالتالى حينما طلبنى التليفزيون المصرى فى تغطية هذا المهرجان الكبير كان على أن ألبى النداء فورا حتى ولو بدون مقابل. وعن انتقاد ملابسها خلال حفل الافتتاح علقت انجى قائلة: انا ذهبت للحفل كى اعمل واقدم التغطية على ريد كاربت والمفترض اننى سأتنقل كثيرًا وملابسى اخترتها على اساس اننى كنت ارغب فى البداية فى ارتداء «بدلة»، ولم ارغب فى ارتداء فستان طويل يلمع لاننى فى هذا اليوم لم احضر كنجمة تمشى بالفستان وتتصور على الريد كاربت وانما ذهبت كإعلامية أمثل بلدى، واقابل اشخاصًا مصريين واجانب لذلك فكرت فى ارتداء ملابس عملية اكثر فاخترت البدلة، ووجدت الموضة اسمها «تكسيدو بير» مثل البدلة بدلا من البنطلون الطويل يكون قصيرًا ولا احب تسميته ب«شورت» لان حينما المواقع تداولًا ملابسى وتسميها «هوت شورت»، عيب جدا. واضافت: اغضبنى كثيرا انتقادى حيث انهم تركوا مهرجانًا ضخمًا بهذا الشكل وركزوا على ملابسى، ولا اعتقد ان شكلى كان مبتذلًا، وملابسى كانت كلاسيك، البنطلون او الشورت كما قالوا والتوب فوقه، ارى اننى كنت واجهة مشرفة، ومواكبة وليس شيئًا مخالفًا للمهرجان وفى الحقيقة اننى تخيلت بانه لو ارتديت فستانا الكثير كان سينتقدنى لاننى جئت فى عمل وليس كنجمة. كما طالبت الصحافة بتحرى الدقة بدلا من ان تنقل خبرًا كتبه صحفى، لينتشر عبر باقى المواقع الأخرى دون معرفة، كما تقدمت بالشكر لسيد فؤاد رئيس قناة نايل سينما وحسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة واللذين كانا امناء عليها وساندها جدا ولم يسمعا للصحافة الصفراء وغير الأمناء على القلم الذى فى ايديهم على حد قولها. وتابعت: انا حقيقى لا اصدق ما وصلنا اليه باننى مذيعة وشكلى محترم وارتدى شيئًا مشرفًا كلاسيك وبشورت لكن ليس «هوت شورت» كما يقولون لاننى شخص يفهم جدا ودارس ومتعلم، والسطحية اصبحت طاغية علينا بشكل كبير، لكن من انتقدنى لم يأخذ باله من ان ما ارتديته شورت الا بعدما جلست، وهذا خطأ المخرج لان المفترض حينما شاهد ان ساقى بدأت تظهر كذلك، كان عليه أن يغير كادر الكاميرا لزاوية أخرى، لكننى اعذره لانه كان مشغولًا وقتها فى ظل التوتر لاننا كنا فى مولد واقدر ذلك كثيرا. واشارت إلى انه مع انتقادها كان هناك الكثير الذين علقوا على صورها بان شكلها كان شيك ومشرفًا للغاية. واوضحت: لم اتوقف وانا مكملة فى المهرجان، ولا اعرف من اين يأتون بهذا الكلام بدلا من دعمى لكونى مذيعة مصرية واننى بنت البلد، هل هم سعداء بالجنسيات المختلفة التى تقدم برامج لدينا، ونحن كمصريين فقدنا هوية الاعلام نتعلم منهم بدلا من ان نعلمهم كيف يرتدون ويقدمون برامج، وأرى انه لو مذيعة غير مصرية ارتدت ملابس معينة سنجد الكثير بعدها يقلدها. واكدت انا لم اضع ماكياجًا بشكل «أوفر»، كان بسيطًا ايضا، وأراعى كثيرا ملابسى، وانا لدى بنت وقبل اى شىء آخذ بالى على نفسى جدا، ورفضت الرد على كثير من الصحفيين فى هذا الامر من قبل لاننا نعيش وسط احدث اهم من ذلك. وعن تغطيتها لختام المهرجان كشفت انه تم تقسيم المذيعين الى ثلاثة فى حفل الافتتاح الذى كانت من بينهم وثلاثة آخرين فى الختام، مشيرة الى انها تشارك فى تقديم الاستديو التحليلى الخاص بفعاليات المهرجان حاليا، حيث إن التليفزيون ينقل الندوات التى تقام بشكل يومى. وعن تعليقها حول فيديو قناة نايل سينما الذى انتشر للفنانة سمية الخشاب بعدما دعت بطولة العمر والصحة للفنانة الراحلة فاتن حمامة قالت انجى: اكيد سمية لم تأخذ بالها من السؤال واعتقدت اننا نتحدث عن شخص آخر، لان لا يمكن لشخص ان يعلم أن سيدة الشاشة العربية توفيت، وهذا لا يغفر لان هناك ملايين يشاهدون المهرجان عبر الشاشة.
