كشف صبحي صالح عضو مجلس الشعب السابق والقيادي الإخواني أن جماعة الإخوان المسلمين ستقدم مرشحاً للرئاسة حال عدم تقدم من يحرص علي تطبيق الشريعة الإسلامية جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته الجماعة بمنطقة العباسية مساء أمس تحت عنوان «اسمع منا كما تسمع عنا». وأضاف: لن نقبل عن تطبيق الشريعة الإسلامية بديلاً وسنواجه من لا يطبقها ولو لم يتقدم من غير الإخوان سيتقدم الإخوان، وهنا سنقول: إن اشتغال الإخوان بالسياسة لمواجهة المنكر وهذا أعلي أنواع الجهاد. وهاجم صالح أصحاب التيارات الاشتراكية والليبرالية والعلمانية قائلاً: عصور نهضة الأمة والمجد هي التي طبقت فيها الشريعة الإسلامية وبغير الحكم الإسلامي تراجعنا وأصبحت 99% من قواعد اللعبة بيد أمريكا، وتهكم علي من يرفضون الشريعة متسائلاً: هل سنظل نولي وجوهنا شطر البيت الأبيض العتيق ووجه انتقادات حادة للأحزاب السياسية لأنها تهاجم الجماعة، ولا تقدم بديلاً للإصلاح متابعاً: بعضهم ليس لديه أرضية جماهيرية ويهاجمنا لأننا سننافس علي أقل من 30% من المقاعد ولهذا أقول لهم يا مفلسين أعرضوا برامجكم بدلاً من لغة السباب لأن صفحة الإخوان أطهر من ماء المطر. وشدد صالح علي أن حزب «الحرية والعدالة» سيتبني نفس أفكار جماعة الإخوان المسلمين وسيكون منفصلاً فقط عنها مالياً وإدارياً، وكشف عن أن حرص الجماعة علي اختيار د.رفيق حبيب كنائب مسيحي لرئيس الحزب يستهدف توجيه رسالة لأمريكا مفادها أن المسلمين هم أول من سيحمون الأقباط وفق شريعتهم ولا نحتاج تدخلاً خارجياً، لافتاً إلي أنه سيكون مسئولاً عن العلاقات الدولية. ومن جانبه قال المحامي خالد بدوي القيادي بالجماعة: المجلس العسكري ورئيس الوزراء لا يملكون عصا سحرية ولابد من تفعيل فكرة التكافل الاجتماعي لعبور هذه المرحلة، موضحاً أن جماعة الإخوان ستشكل مجموعات عمل لهذا الغرض. فيما توزع جماعة الإخوان المسلمين كتاباً ترويجياً تحت عنوان «الإخوان ببساطة» ويستهدف تعريف الجماهير بالجماعة وقياداتها ومع تقديم سيرة ذاتية لكل منهم بدءاً من حسن البنا مؤسس الجماعة مروراً بحسن الهضيبي ومصطفي مشهور وصولاً لمحمد بديع المرشد الحالي، واللافت أن الكتاب تطرق لقيادات الجماعة خارج مصر مثل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وإسماعيل هنية القيادي الحمساوي.