السودان يرسل ثانى دفعة من جنوده إلى عدن

وصلت ثانى دفعة من الجنود السودانيين إلى عدن، ليصبح عددهم 500 جندى بعد إعلان الخرطوم استعدادها لدعم قوات التحالف العربى ب6 آلاف مقاتل متى ما طلب ذلك.
وقال وزير الدفاع السوداني، عوض أحمد بن عوف، فى تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية، إن «الجنود الذين وصلوا إلى عدن يشكلون الدفعة الثانية من القوة التى تعهدت الخرطوم بإرسالها للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي، وهناك 6 آلاف مقاتل من قوات الصاعقة والقوات البرية وقوات النخبة على أتم الاستعداد للمشاركة، متى ما طلبت قيادة التحالف».
وأضاف ابن عوف أن السودان على استعداد للوفاء بالتعهد الذى قدمه للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، بتقديم كل ما يطلب منه، لمساعدة الحكومة الشرعية على استعادة البلاد من الحوثيين.
وتابع «حتى إذا استلزم الأمر المزيد من القوات والإسهام العسكري، فنحن على أتم استعداد لأى تطورات».
ووصلت القوات السودانية إلى ميناء الزيت بالبريقة، بمحافظة عدن، مجهزة بكل ما تحتاجه من أسلحة وآليات وأدوات اتصال، كما تم دعمها بالمدرعات من طراز BTR-70 وآليات عسكرية أخرى.
وكان الرئيس السودانى قد تعهد لنظيره اليمني، خلال زيارة الأخير للخرطوم أواخر أغسطس الماضى بالإسهام فى جنود التحالف الدولي، والمشاركة بأى عدد من الجنود.
إلى ذلك، رحب المبعوث الأممى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بإعلان الحكومة اليمنية استعدادها للمشاركة فى محادثات السلام مع الحوثيين، والتى من المقرر أن ترعاها الأمم المتحدة فى الأسابيع القادمة.
وأعلن ولد الشيخ أنه سيعمل مع جميع الأطراف لإكمال التحضيرات اللازمة للمحادثات، بما يساعد على ضمان أن تؤدى المفاوضات إلى فوائد ملموسة لدى اليمنيين وتؤسس لسلام مستدام.
وكشف فى بيان على صفحته بموقع «فيسبوك»، أن جولة المفاوضات التى أعلن عنها ستعقد فى جنيف، أواخر أكتوبر الجاري.
وقال «إن الأمم المتحدة تدعو إلى مزيد من المرونة، فلعل الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية».
وجاء تصريح المبعوث الأممى بعد ساعات من تأكيد الرئاسة اليمنية أنها بعثت برد رسمى للأمين العام للأمم المتحدة، أكدت من خلاله موافقتها على دعوتها لحضور المحادثات.
من جهته، أعلن وزير الخارجية السعودى عادل الجبير أن بلاده ترحب باستئناف المحادثات بين الأطراف المتنازعة باليمن، وأن الخيار العسكرى هو آخر خيار لدى المملكة.