تقدمت غرفة دباغة الجلود ببلاغين، الأول إلي مجلس الدولة، والثاني للنائب العام ضد مدبغتي يونيون ليزر وبيل كلر بمنطقة مبارك الصناعية والتي يملكها رجل الاعمال هشام جزر رئيس المجلس التصديري للجلود الاسبق وذلك علي خلفية استثنائه من دفع رسم الصادر علي الجلود الخام دون وجه حق. واتهم الاعضاء جزر باحتكاره سوق الدباغة في مصر مما اثر بالسلب علي 80% من المدابغ حيث اغلقت أبوابها والباقي في طريقها للإغلاق مؤكدين أن 250 مليون جنيه استثمارات بمنطقة مصر القديمة مهددة بالانهيار. وقال حمدي حرب، رئيس الغرفة خلال الاجتماع الموسع الذي عقد مساء أمس الأول إن المدبغتين تم انشاؤهما عام 2003 في مقرهما الحالي بمنطقة مبارك الصناعية، وهذا يعد مخالفة حيث إن مكانهما غير مخصص لإقامة المدابغ، حيث إن أي مدبغة تحتاج إلي محطة معالجة لمياه الصرف الصناعي طبقا للقانون، وحتي الآن لا توجد أي وحدة معالجة لتلك المدبغتين، في الوقت الذي توجد مدابغ في منطقة البساتين (يطلق عليها المدابغ النموذجية) مجهزة علي أعلي مستوي ولكنها ليست بها وحدة معالجة، وورد انذار لنا بعدم تشغيلها علي الرغم أن اجمالي تكلفتها يصل إلي 250 مليون جنيه. وأضاف حرب: إن هاتين المدبغتين يتم إعفاؤهما من جميع الضرائب والجمارك وضريبة الأرباح التجارية والصناعية ولكنها ليست معفاة من رسم الصادر والبالغ 50 جنيهًا للجلدة الواحدة. بالاضافة إلي أنه يعامل معاملة المناطق الحرة "بنظام الدورباك" مطالبين بضرورة استرداد هذه المبالغ لخزينة الدولة علي أن يتم احتسابها من عام 2003 إلي عام 2011 . وأكد رئيس غرفة دباغة الجلود انه بالرغم من البدء في انشاء منطقة الروبيكي من عام 1998 إلا أنه لم يتم النقل إليها حتي الآن والتي يصل تكلفة انشائها 800 مليون جنيه علي أن يتم نقل 540 مدبغة. وأوضح حرب أن اجمالي صادرات قطاع الدباغة 903 ملايين جنيه وصادرات قطاع الأحذية بلغت حجم صادراتها 137 مليون جنيه وحجم الواردات من الدباغة بلغت 66 مليون جنيه وواردات في قطاع الأحذية بلغت 815 مليون جنيه. اتهم عبد الرحمن الجباس عضو إدارة الغرفة صناع الأحذية باستيراد الأحذية الصيني واغرقوا الأسواق بها نظرا لانخفاض اسعارها لتحقيق أرباح طائلة.
