أعلن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة عن انعقاد غرفة إدارة الأزمات بوزارة الصحة ابتداء من أمس حتى يوم الأحد المقبل، وذلك لمتابعة الوضع الصحى للمصريين طوال فترة عيد الأضحى المبارك. وكان الدكتور أحمد عماد قد ترأس اجتماع الغرفة بحضور الدكتور خالد الخطيب رئيس قطاع مكتب الوزير والدكتور أحمد خليف مستشار الوزير للطوارئ والرعاية العاجلة والدكتور أحمد الأنصارى رئيس هيئة الإسعاف المصرية، وأشرف على وضع اللمسات النهائية لإطلاق خطة وزارة الصحة للتعامل مع الأوضاع الصحية طوال فترة عيد الأضحى المبارك. وأكد الوزير أن الخطة تشمل ثلاثة محاور أساسية، وهى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية قبل وبعد وأثناء العيد، ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات العامة والمركزية، وكذلك رفع درجة الاستعداد بهيئة الإسعاف. وأضاف: إن الإجراءات الوقائية تتمثل فى رفع درجة الاستعداد لرصد الأمراض المعدية، وتكثيف حملات المرور وتشديد الرقابة على المحال والشوادر وثلاجات حفظ اللحوم، كما تم رفع درجة الاستعداد بمراكز السموم والمتابعة المستمرة لها مع مديريات الشئون الصحية والرعاية الحرجة فى جميع المديريات للإبلاغ عن أى حالة تسمم غذائى قد تحدث أثناء العيد، كما سيتم رفع درجة استعداد الأطباء والعاملين بالخط الساخن بغرفة الطوارئ الوقائية بالوزارة وبمديريات الشئون الصحية للرد على استفسارات المواطنين على مدار 24 ساعة. وأشار وزير الصحة إلى انه تم رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف بالمحافظات على مستوى الجمهورية التابعة لهيئة الإسعاف، والتأكد من الحالة الفنية لجميع سيارات الإسعاف وصلاحية جميع الأجهزة الطبية وتوافر جميع المستلزمات الطبية بها. وأشار إلى أنه تم الدفع ب 2836 سيارة إسعاف لتأمين الحدائق والمتنزهات العامة بالمحافظات وتأمين المساجد أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك، كما تم تجهيز طائرتى إسعاف، و(10) لنشات إسعاف بمحافظات الجيزة وأسوان والأقصر وسوهاج وأمام معهد ناصر ومركز إسنا لأى أحداث طارئة، وتابع أيضاً بأنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية وأقسام الطوارئ بها وتحديدها كمستشفيات إخلاء خط أول، مع تحديد المستشفيات التابعة لأمانة المركز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثان أو للحالات الحرجة التى تحتاج لتخصصات طبية دقيقة، لافتاً إلى أن الخطة تشمل أيضاً تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بجميع المستشفيات، والتأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته بالمراكز الإقليمية لنقل الدم بجميع أنحاء الجمهورية، وتجهيز فرق الانتشار السريع من التخصصات المختلفة، ودعم المستشفيات بالمدن السياحية من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة، ومنع الإجازات للأطقم الطبية والإداريين والعاملين بأقسام الطوارئ بالمستشفيات خلال فترة العيد بهدف رفع مستوى الخدمة.
