قدم الرئيس عبدالفتاح السيسى وقادة وملوك الدول العربية مثل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وعاهل الأردن الملك عبد الله الثانى والرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى وولى العهد السعودى الأمير محمد بن نايف وولى ولى العهد السعودى محمد بن سلمان ونائب الرئيس اليمنى خالد بحاح تعازيهم لسمو الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. وأعرب قادة الدول عن بالغ تعازيهم لاستشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة الإماراتية المشاركين ضمن قوات التحالف فى عملية « إعادة الأمل باليمن». من جانبه قال نائب الرئيس الإماراتى رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، إن «الإمارات جادت بمجموعة من رجالها الأطهار دفاعًا عن الحق ولمساندة اليمنيين» وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى الهجوم الإرهابى الذى ارتكبته الميليشيات الحوثية المتمردة فى اليمن بالقصف العشوائى على أحد معسكرات التحالف العربى فى اليمن مما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من قوات التحالف. وتقدم بخالص التعازى لأسر الضحايا ولحكومات التحالف وشعوبها متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأشاد الأمين العام بالجهود المقدرة التى تقوم بها قوات التحالف لدعم مسيرة تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية فى اليمن فى عملية «إعادة الأمل» وبما توفره من مساهمات قيمة فى مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية وغيره من المجالات لمساندة جهود الحكومة اليمنية فى إعادة بناء مؤسسات الدولة على الرغم من مخاطر الإرهاب مؤكداً أهمية تضافر الجهود العربية والدولية القضية اليمنية واستعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية. فى حين قال المجلس الأعلى للحراك الثورى السلمى لتحرير واستقلال جنوب اليمن، فى بيان أمس إن «عملية قتل الجنود الإماراتيين عبر صاروخ، هى عملية مدبرة، رسمت حيثياتها مسبقاً بعد تحديد موقع الجنود الإماراتيين من قبل الخونة». وقدم المجلس خالص العزاء والمواساة والتضامن مع أسر الشهداء ودولة الامارات العربية المتحدة حكومة وشعباً، وأكد أن «هذه الدماء العربية الطاهرة تؤسس لدرع عربى واقية لشبه الجزيرة العربية من التدخل الأجنبى الذى يعصف بالمنطقة كلها». ووصلت إلى مطار البطين فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، فجر أمس، جثامين شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا «أثناء مشاركتهم مع قوات التحالف العربى فى اليمن». وأشارت الوكالة إلى أن المراسم العسكرية الخاصة لاستقبال جثامين الشهداء جرت على أرض المطار إذ كان عدد من كبار ضباط القوات المسلحة فى الاستقبال. فى سياق متصل نقل موقع يمنى عن مصادر وصفها بالاستخباراتية المطلعة، أن قيادات من القوات الشرعية فى محافظة مأرب أرسلت إحداثيات دقيقة إلى ميليشيات صالح والحوثى فى صنعاء، لضرب مخزن الذخائر بمأرب بأوامر من القيادات الإخوانية. وقالت مصادر استخباراتية، وفقاً لشبكة «الشامل» للأنباء، أن قيادات من القوات الشرعية فى صافر أرسلت الإحداثيات الدقيقة لضرب مخزن الذخائر بمأرب إلى مليشيات صالح و الحوثى فى صنعاء، وأضافت أن القيادات كشف مؤخراً تلقيها أوامر من حزب الإصلاح اليمنى وعلى محسن الأحمر وقيادات إخوانية يمنية. ميدانيا داهمت قوة إماراتية من الشرطة مقر إقامة احمد على عبدالله صالح النجل الأكبر لرئيس السابق على عبدالله صالح باليمن. وترددت أنباء عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد أحمد على ومن معه وتوقيف مشاريع استثمارية وأموال بنكية باسماء أقارب أحمد علي. واستهدفت المقاومة الشعبية فى تهامة للمرة الأولى مخبأ الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح فى محافظة حجة الحدودية. وذلك فى منطقة الجر غرب مديرية عبس يرجح أن صالح يختبئ بها، ما أسفر عن مقتل عدد من حرس صالح على البوابة الشرقية للمزرعة. وانسحبت قوات المقاومة فور وصول تعزيزات من داخل المزرعة التى تحولت إلى معسكر للقوات الموالية لصالح. وبحسب مصادر بمديرية عبس المحاذية للسعودية، يرجح أن الرئيس المخلوع صالح قد غير مكان مخبأه، بعد تلك العملية لمكان مجهول. فى سياق متصل دكت الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوى الإماراتى مواقع ميليشيات الحوثى وصالح المتمردة فى عدة مناطق يمينة، حسب ما قالت وكالة الأنباء الإمارتية. وأوضحت أن المقاتلات الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، استهدفت تجمعات للحوثيين فى البيضاء ومستودعات للأسلحة فى مكيراس وآليات عسكرية فى مأرب. كما استهدفت المقاتلات الإماراتية مصنعًا للألغام فى محافظة صعدة، بالإضافة إلى معسكرات الحرس الجمهورى ومستودعات للأسلحة فى محافظتى إب وصنعاء وألحقت بالمتمردين «خسائر فادحة». بينما استهدفت المقاومة الشعبية فى تهامة للمرة الأولى مخبأ الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح فى محافظة حجة الحدودية. واستهدفت المقاومة مزرعة فى منطقة الجر غرب مديرية عبس يرجح أن صالح يختبئ بها، ما أسفر عن مقتل عدد من حرس صالح على البوابة الشرقية للمزرعة. وانسحبت قوات المقاومة فور وصول تعزيزات من داخل المزرعة التى تحولت إلى معسكر للقوات الموالية لصالح.