طيران التحالف يجدد غاراته على مواقع للحوثيين ب«حجة» قبائل تنضم إلى الانتفاضة ضد الحوثيين فى الحديدة قال الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى امس الاول فى الخرطوم ان قواته تحارب المتمردين الحوثيين الشيعة بهدف «ايقاف التوسع الايرانى فى المنطقة». وقال الرئيس اليمنى خلال مؤتمر صحفى مع نظيره السودانى عمر البشير «نقود الحرب الآن لايقاف التوسع الايرانى فى المنطقة الموجود فى العراق وسوريا ولبنان». وأضاف هادى «أخرجناهم من عدن ولحج والضالع وشبوه وتبقت محافظات قليلة المعارك فيها دائرة وهى آب والحديدة وتعز ومأرب». واستمرت زيارة هادى ساعات للسودان قبل أن يعود الى المملكة السعودية. ميدانيا ، كشفت مصادر داخل المقاومة الشعبية عن تفكيك خلية استخبارية تتبع لميليشيات التمرد الحوثى فى مدينة عدن، فيما كانت تدار عن طريق قائد إيرانى. ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن المصادر قولها إن «الخلية كانت تدار عن طريق عنصر إيراني، تمكن من الهرب، قبل مداهمة مقر الخلية بوقت قليل، وأنه تجرى ملاحقته والبحث عنه بواسطة عناصر المقاومة». وأكد مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه، فى تصريحات للصحيفة أن «نتائج التحقيق الأولية مع العناصر التى ضبطت فى الموقع أكدت أن ضابطاً إيرانياً قام بتأسيس الخلية وكان يتولى قيادتها، وأنه اعتاد التردد بصورة متقطعة على الموقع، وكان يتولى إصدار التعليمات وتوفير التمويل المطلوب، وأنه اختفى قبل وقت قليل من مداهمة الموقع، وأضاف أنه تجرى عملية ملاحقته». فيما جدد طيران التحالف فى وقت مبكر من صباح امس الأحد، غاراته الجوية على مواقع يسيطر عليها الحوثيون وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح، بمحافظة «حجة» غربى اليمن. وقالت مصادر محلية إن غارات عنيفة استهدفت معسكر اللواء 25 ميكا، والمعهد التقنى الصناعي، وعدداً من المواقع الأخرى بمدينة عبس. وذكرت المصادر أن انفجارات عنيفة هزت المدينة، وارتفعت ألسنة اللهب من مقر اللواء وأعمدة الدخان من المواقع المستهدفة. وأضافت: إن غارة أخرى استهدفت ناقلة محملة بالصواريخ تتبع الحوثيين وقوات صالح كانت فى طريقها إلى المناطق الحدودية، وأدت إلى انفجارها. كما أفادت تقارير إعلامية يمنية أن مواجهات متقطعة تدور بين رجال قبائل الزرانيق وميلشيا الحوثى المسنودة بقوات صالح، كبدتهم خسائر فادحة فى الأرواح وتدمير آليات عسكرية عدة ومختلفة النوع، أدت الى انفجارات عنيفة منطقتى المسعودى واللاوية فى مديرية بيت الفقية بمحافظة الحديدة غربى اليمن. وقال سكان محليون وفقاً لموقع «اليمنى الجديد»، إن «قوات الحوثى وصالح تستخدم الدبابات لقصف القرى والتجمعات السكنية، بعد فشلهم من إحراز أى تقدم». وأوضح السكان أن قبائل الوعارية انضمت إلى القتال مع قبائل الزرانيق بمئات من المقاتلين، فى ظل وصول تعزيزات عسكرية للحوثيين وصالح من صنعاء وصعدة». وفى سياق متصل، تستعد «المقاومة الشعبية» والقوات الشرعية المؤيدة للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لإطلاق عملية عسكرية لتحرير محافظة مأرب، شرقى العاصمة، صنعاء، من الحوثيين وميليشيات الرئيس المخلوع، على عبد الله صالح، وفقاً لمصادر عسكرية فى المنطقة الثالثة فى مأرب. وقال قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن، عبد الرب الشدادي، إن تحرير محافظة مأرب والتقدم نحو صنعاء بات وشيكاً. وأكد الشدادى، خلال زيارته، امس الاول السبت، اللواء 14 مدرع الذى يرابط فى صحن الجن، أن الحسم بات قريباً، وأن اللواء سيكون مع القوات الموالية للشرعية فى صافر جنباً إلى جنب لتحرير محافظتى مأرب والجوف والتقدم نحو العاصمة، لدحر ميليشيا الانقلاب واستعادة هيبة الدولة، بحسب ما أفادت صحيفة «الغد» الأردنية بنسختها الإلكترونية. ومن جهته، قال قائد اللواء 14، العميد الركن محسن الداعري، إنهم جاهزون لتنفيذ أى أوامر من قيادة المنطقة للتصدى للميليشيات ودحرها وحماية محافظة مأرب ومنشآتها النفطية والغازية.
