طالب الإعلامى أحمد موسى، بتطبيق القانون على أمناء الشرطة المعتصمين فى الشرقية، قائلاً «يجب أن يحاكم أمناء الشرطة المعتصمون وألا يعودوا إلى عملهم، فما فعلوه يخالف القانون ويتعارض مع القسم الذى أدوه بعد التحاقهم بجهاز الشرطة». وأضاف موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، قائلاً: «لازم العين الحمراء لوزير الداخلية تظهر الآن، وأن يخرج الوزير ويمنحهم مهلة ساعة قبل فض الاعتصام بالقوة». وانتقد الاعتصام الذى نظمه عدد من أمناء الشرطة فى محافظة الشرقية، مؤكداً أن عدد المعتصمين لا يتعدى ال 3 آلاف فرد، فى حين أن عدد أفراد وأمناء وضباط الشرطة يصل إلى حوالى 300 ألف. ووجه موسى، حديثه لأمناء الشرطة، قائلاً: «اللى أنتم بتعملوه يصب فى مصلحة الإرهاب.. وأنا بقول ليكم محدش هيلوى ذراع الدولة.. أنتم هترجعوا مكانكم النهارده أو بكره». وتابع: «إذا كنتم تخافون على وطنكم لكنتم استمريتم فى عملكم مثل الآخرين»، مؤكداً أن الدولة لن تقبل خروج أى فئة على القانون، وأنه يجب تأجيل المطالب الفئوية إلى ما بعد استقرار الدولة. وهاجم موسى، أمناء الشرطة المعتصمين فى محافظة الشرقية للمطالبة بزيادة رواتبهم، مؤكداً أن رواتب الأمناء الحالية تعادل رواتب أساتذة الجامعات حيث تصل ل 4 آلاف جنيه. وأكد موسى أن الدولة ووزارة الداخلية لن تستجيب لمطالب أمناء الشرطة، وقال: «الداخلية مش هتزود حد جنيه لأن مفيش فلوس «وانتقد موسى عدم رضوخ أمناء الشرطة لمطالب القيادات العليا بفض الاعتصام، قائلاً: «محدش عاجبكم؟ كل مساعدى وزير الداخلية جم لحد عندكم ولم تستجيبوا» وتابع: «لن يتم الاستماع إلى مطالبكم طالما أنتم موجودون فى الشارع فالدولة كلها أصمت آذانها». ووجه موسى، حديثه لوزير الداخلية: «قوة الدولة على المحك إما فرض سيادة القانون على الجميع أو سيخرج الأمر عن السيطرة.. ولا يجب السماح لأحد بأن يفترش الأرض والاعتصام.. الدولة قوية ولن تعود إلى الوراء مرة أخرى والقانون يطبق على الجميع دون مجاملة أو استثناء». واختتم حديثه قائلاً: «اللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط والله العظيم ما حد هيتجاوب لمطالبكم».
