رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بطلب الأردن الانضمام إلي صفوف المجلس وكلفت المجلس الوزاري الخليجي بدعوة وزير خارجية الأردن للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة للانضمام كما دعت دول الخليج المغرب إلي الانضمام لمجلس التعاون وهو الأمر الذي رفضته الرباط ضمنا. وكانت الأردن قد تقدمت بطلب الانضمام إلي مجلس التعاون وقد رحب قادة دول الخليج العرب بطلب الأردن كما دعوا المغرب إلي الانظمام إلي تلك المنظومة، إلا أن المغرب وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية رحب بتلك الدعوة لكنه كرر تمسكه الطبيعي وغير المعكوس علي حد تعبيره باتحاد المغرب العربي وجاء في البيان أن المغرب مستعدة لإجراء مشاورات من أجل تحديد إطار تعاون أمثل مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأشاد قادة دول مجلس التعاون خلال أعمال القمة التي اختتمت أمس الأول أعمالها في الرياض بالجهود المصرية في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تمت في القاهرة مؤخرا كما رحبوا بعودة الهدوء والاستقرار لمملكة البحرين مؤكدين دعمهم الكامل للبحرين، كما أكد القادة دعمهم للشعب اليمني كما دعوا الأطراف اليمنية ذات العلاقة للخروج من الأزمة الراهنة. من ناحية أخري كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوي ل«روزاليوسف» أن نوري المالكي رئيس وزراء العراق وفي محاولة منه لاحتواء الخلاف مع دول مجلس التعاون في أعقاب الأحداث التي تشهدها البحرين قام بإرسال مبعوث إلي قادة مجلس التعاون بعمل رسالة تتضمن إيضاح موقفه من التصريحات التي صدرت عنه في أعقاب دخول قوات درع الجزيرة إلي البحرين، مؤكدا أنه تعرض لضغوط شعبية قوية وكان عليه امتصاص تلك الضغوط.
