قال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إن التنظيم الدولى للإخوان المصنف على قائمة الجماعات الارهابية، يسعى إلى احتواء الصراع بين اجياله على القيادة، بمحاولة التهدئة لفترة محددة تجرى خلالها الانتخابات لاختيار قيادات جديدة بعد الحكم على مرشد الجماعة واعضاء مكتب الارشاد فى قضايا عدة. وأضاف النجار، أيا كانت الاسماء التى ستأتى فإن الجماعة لن تغير من منهجها فستعود القيادة الجديدة للجماعة لأساليب الخداع، بإصدار البيانات التى تدعى السلمية، والتورية والغموض بشأن مواقفها، فى محاولة للتواجد الإعلامى دولياَ، بينما سيواصلون فى الخفاء استخدام منهج العنف. وكان إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية إصدر بيانا أكد فيه انه تم تعيينه نائبا لمرشد الإخوان بالخارج، وأن محمود عزت، ما زال فى منصبه كنائب لمرشد الإخوان وقائما بأعمال محمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية المسجون حاليا وتم الاتفاق على استمرار عمل مكتب الإخوان المسلمين المصريين فى الخارج الذى يترأسه أحمد عبدالرحمن القيادى البارز بالجماعة.