قرر عبدالمنعم سعد رئيس مهرجان أوسكار السينما المصرية الاستعداد لإقامة فعاليات الدورة ال32 للمهرجان في النصف الثاني من شهر مايو الحالي بعد أن تم تأجيله أكثر من مرة بسبب أحداث ثورة 25 يناير. وكانت إدارة المهرجان قد عقدت اجتماعا منذ أيام قررت فيه تكريم فناني السينما المصرية الذين قدموا أدوارًا عن الوحدة الوطنية بمناسبة الأحداث الأخيرة التي تستهدف إثارة الفتن ووحدة الشعب المصري ومحاولة النيل من النسيج الواحد لأبناء الوطن. وقال سعد: إنه سيقوم بإهداء درع المهرجان لأبطال أهم الأفلام التي عالجت هذ القضية ومن بينهم «الشيخ حسن» لحسين صدقي ونادية لطفي و«شفيقة القبطية» لهند رستم وحسن يوسف والناصر صلاح الدين لأحمد مظهر ونادية لطفي، و«الرصاصة لا تزال في جيبي» لنجوي إبراهيم ومحمود ياسين، و«اللقاء هناك» لنور الشريف وزبيدة ثروت، و«إسكندرية ليه» لعزت العلايلي ونجلاء فتحي، و«مافيا» لأحمد السقا ومني زكي، و«الحظر» لمعالي زايد وأحمد بدير، و«الرهينة» لأحمد عز وياسمين عبدالعزيز، و«الوعد» لمحمود ياسين وآسر ياسين، وأخيرًا «حسن ومرقص» لعادل إمام وعمر الشريف. وأضاف عبدالمنعم أنه سيتم عرض مشاهد من هذه الأفلام أثناء حفل تكريم صناعها.