ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» انه بعد ان تسبب موقف رئيس الحكومة الاسرائيلية المعارض للاتفاق النووى بتعرضه للهجوم من جانب الرئيس الامريكى ووزير الخارجية، جاء الرد يوم امس الأول. وقالت الصحيفة ان نتنياهو عندما علم ان جون كيرى سيزور الشرق الاوسط من دون ان يزور اسرائيل، قال «فعلا لا يوجد أى سبب يدعو كيرى للمجيء الى هنا وهذا الاتفاق لا يرتبط بنا، ولا يؤثر علينا بتاتا ونحن لسنا شركاء بالطاولة، وانما وجبة فى قائمة الطعام». وقال نتنياهو كلماته الساخرة هذه للمراسلين خلال رحلته القصيرة الى قبرص، امس الاول. إلى ذلك اعربت إسرائيل عن غضبها لقيام الولاياتالمتحدة بتقديم توجيهات الى الجمعيات المعادية لإسرائيل ويهود الولاياتالمتحدة بهدف التأثير عليهم كى يعارضوا قرار الحكومة الإسرائيلية العمل فى الكونجرس ضد الاتفاق. ويرجع الغضب الى ما جاء خلال هذه التوجيهات، حسب ما وصل الى إسرائيل، وهو القول لهذه الجهات ان عليها ان تعرض موقفا يأخذ فى الاعتبار اراء اخرى مهيمنة فى إسرائيل، مثلا، اراء كبار المسئولين فى الجهاز الامنى الذين يعتبرون الاتفاق جيدا. وكما يبدو فان جهود الادارة لدعم الاتفاق من قبل الكونجرس لا تثمر، اذ يتبين من استطلاع للرأى نشرته شبكة CNN ان غالبية الامريكيين يريدون من المشرعين فى الكونجرس رفض الاتفاق مع ايران. وحسب الاستطلاع فان 52% من الامريكيين يرفضون الاتفاق مقابل 44% يعتقدون انه يجب المصادقة عليه. من جانبه، صادق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على بناء عشرات الوحدات الاستيطانية فى القدس وبيت إيل صباح امس. ويأتى هذا القرار فى محاولة من نتنياهو لاسترضاء المستوطنين بعد أن قررت محكمة العدل العليا الإسرائيلية هدم مبنيين استيطانيين فى مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضى المواطنين فى مدينة البيرة. كما رصد مركز «أسرى فلسطين للدراسات» استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلى الأسرى الفلسطينيين بطرحها ومناقشتها ثمانية قوانين تعسفية جديدة، تستهدف أوضاع الأسرى وحقوقهم، خلال الشهر الأخير فقط.