وصلت الي القاهرة مساء امس اسرة القيادي الجهادي محمد شوقي الاسلامبولي الشقيق الاكبر لخالد الاسلامبولي قاتل الرئيس السادات والمحتجز في ايران بعد موافقة السلطات الايرانية الافراج عن مائة مصري من كوادر الجماعات الاسلامية والجهادية واسرهم. ووصلت اسرة شوقي الاسلامبولي الي مطار القاهرة قادمة من تركيا بعد غياب 23 عاما وتضم ابنه الاكبر خالد 25 عاماً وزوجته ونجليه إيمان وعبد الرحمن ، بجانب شقيقه أحمد محمد شوقي 14 عاما.. وشقيقتيه سمية 15عاما ً وفاطمة 13عاماً. واحتشد العشرات من اعضاء الجماعة الاسلامية في المطار لاستقبال اسرة محمد الاسلامبولي علي رأسهم اسامة حافظ شقيق زوجة محمد الاسلامبولي التي توفيت العام الماضي لسوء اوضاعها الصحية وقيادات من الجماعة مثل محمد ياسين وممدوح علي يوسف وعمار نجل عمر عبدالرحمن. وحسب بيان اصدرته الجماعة الاسلامية وصل ابناء الاسلامبولي الي القاهرة في هدوء ولم يتم اعتراضهم من قبل أي جهة في المطار. وكان منتصر الزيات محامي الجماعات الاسلامية قد اعلن افراج السلطات الايرانية الشهر الماضي عن مائة مصري الاسبوع الماضي واسرهم بعد احتجازهم في طهران ووضع بعضهم تحت الاقامة الجبرية منذ ثماني سنوات في اطار الانفراجة التي تشهدها العلاقة بين مصر وايران بعد ثورة 25 يناير. وأوضح الزيات ان الافراج عن المصريين وأسرهم جاء بمبادرة وساطة قام بها لدي امين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله بحكم علاقاته الوثيقة مع ايران، وقال انه تلقي رسالة من بعض القيادات الجهادية المحتجزة في ايران للتدخل بحكم صلاته بحزب الله بعد دفاعه في قضية عناصر الحزب بمصر.
