«يوم مصري خالص» سيكون هذا عنوان يوم 18 مايو 2011 الذي خصصته إدارة مهرجان «كان» السينمائي في دورته ال64 التي ستعقد من 11-22 مايو الحالي لتكريم السينما المصرية والاحتفاء بثورة 25 يناير وثوارها الذين أبهروا العالم. ووقع الاختيار علي ثلاثة أفلام لتعرض ضمن فعاليات هذا اليوم هذه الأفلام هي «البوسطجي» أحد كلاسيكيات السينما المصرية إنتاج عام 68 وإخراج حسين كمال وفيلم «18 يوم» الذي يضم 10 أفلام روائية قصيرة صنعها مخرجون شباب أثناء الثورة، والفيلم الثالث هو «صرخة نملة» للمخرج سامح عبدالعزيز. وبمجرد الإعلان عن الأعمال التي ستمثل مصر في المهرجان ظهرت حملات بقيادة مجموعة من السينمائيين المصريين لرفض مستوي هذه الأعمال، مؤكدين أن بعض صناع هذه الأفلام كانوا مؤيدين للنظام السابق وأنهم لا يصلحون لتمثيل الثورة وأن فيلم مثل «18 يوم» ليس أفضل الأعمال التي تناولت الثورة، أما «صرخة نملة» فمستواه أقل من أن يمثل مصر في مهرجان «كان». ومن خلال هذا الملف نرصد تفاصيل اليوم المصري في «كان» وحكايات صناع فيلم «18 يوم» مع الثورة.