تواصلت مظاهرات واحتجاجات المعارضة اليمنية في مدن ذمار والبيضا وتعز وغيرها من مدن اليمن مؤكدة مطالبها بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح ومحاكمة رموزه بعد تعثر توقيع اتفاق نقل السلطة الذي تم بمبادرة خليجية. قال مراسل «بي بي سي» في صنعاء عبدالله غراب إن قافلة إغاثة انسانية مؤلفة من 55 سيارة من مديرية الرضمة الي منطقة خليج الرحمة في إب بوسط اليمن لدعم المعتصمين هناك. كما احتشد آلاف المعلمين في ذمار امام منزل المحافظ احتجاجا علي خصم مبالغ مالية من رواتبهم علي خلفية مشاركتهم في اضراب ترافق مع الاحتجاجات الراهنة. يأتي ذلك فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة الوصول الي حل يضمن انتقالا سلميا للسلطة في اليمن، حيث التقي وفد من الخارجية الروسية مع كل من قادة السلطة والمعارضة. ذكرت الانباء ان جهود الوفد الروسي قوبلت بالترحيب من جانب الحكومة والمعارضة واعتبرت بمثابة دعم اضافي للمبادرة الخليجية. في سياق جهود احياء المبادرة الخليجية من المتوقع أن يصل الي صنعاء خلال اليومين القادمين الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في جولة جديدة من الاتصالات مع أطراف الأزمة في اليمن، وبهدف اقناع الرئيس علي عبدالله صالح بقبول المبادرة. سيقدم الزياني توضيحات بشأن البند الثاني من نص المبادرة والموقف الخليجي من وقف الاحتجاجات الشعبية قبل أو بعد تقديم صالح لاستقالته وهي النقطة التي لاتزال محل خلاف بين السلطة والمعارضة،.