تصاعدت حدة الصراع داخل جماعة الإخوان مع دخول حملة ترشيح د.عبدالمنعم أبوالفتوح لرئاسة الجمهورية حيز التنفيذ من خلال عدة خطوات إجرائية، تمثلت في طبع بوسترات ترويجية له وجمع توقيعات بلغت حتي الآن 18 ألف توقيع، في الوقت الذي أكدت قيادات الجماعة يتزعمها خيرت الشاطر نائب المرشد رفض ترشيح الإخوان أو دعم أي مرشح لانتخابات الرئاسة. حملة دعم أبوالفتوح مرشحًا التي يمولها عدد من رجال الأعمال المحسوبين علي التيار الإصلاحي داخل الإخوان في مقدمتهم محمد هيكل وأحمد أسامة، قامت بطبع استمارات الترشيح وتتولي توزيعها علي المحافظات، وتعتزم عمل فيلم تسجيلي عن «أبوالفتوح» في إطار سعيها لجمع 50 ألف توقيع من مختلف المحافظات. محمد فؤاد المنسق الإعلامي للحملة أوضح ل«روزاليوسف» أن عدد القائمين عليها بلغ «300» فرد يمثلون جميع ألوان الطيف السياسي والاجتماعي وبيننا شباب ونساء وأقباط وصل عددهم ل«5». وأشار فؤاد إلي أنهم قد جمعوا حتي الآن 18000 توقيع واقعي إضافة إلي 30000 افتراضي عبر الإنترنت والصفحة المخصصة لذلك علي الفيس بوك موضحًا أن يعتزموا الوصول ل50 ألف توقيع واقعي و100 ألف افتراضي. وحول آلية عمل الحملة قال المنسق الإعلامي: الحملة تضم «11» لجنة موزعة بين لجان تخطيط ومتابعة وعلاقات عامة فضلاً عن لجان المحافظات. من جهتها صعدت الجماعة من لهجتها في رفض ترشيح أبوالفتوح وقال المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد بالجماعة إن ترشيح أبوالفتوح يعني حرمانه من الأصوات الإخوانية، بالإضافة إلي إحالته للتحقيق لأنه خالف قرار الجماعة، أما محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد فقال: دعنا ننتظر حتي يعلن أبوالفتوح ترشيحه رسميًا ووقتها ستجتمع القيادات لنظر الأمر ووقتها يكون لكل حادث حديث.