توقع رئيس كتلة «اسرائيل بيتنا» المعارضة افيجدور ليبرمان أن تسقط الحكومة الاسرائيلية الحالية بنهاية العام الجارى. وحذر النائب الاسرائيلى ليبرمان من أنه يستحيل منع عملية عسكرية جديدة فى قطاع غزة خلال الصيف القادم، مشيرا الى أن قوة حركة حماس تزداد وانها تقوم باعادة بناء البنى التحتية والانفاق دون أن يمنعها أحد من ذلك. واعتبر ليبرمان هذا الأمر فقدانا تاما للردع الاسرائيلى. اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن الهدف النهائى للحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل هو القضاء عليها، وطالب المجتمع الدولى بالكف عن «إعطاء جواز عبور للفلسطينيين». وقال نتنياهو لوزير الخارجية التشيكى لوبومير زوراليك الذى يزور القدس «إنهم يشاركون فى حملة المقاطعة التى تدعو إلى القضاء على إسرائيل»، فى إشارة إلى حملة عالمية تدعو لمقاطعة تل أبيب. ووصف المقاطعة بأنها «موقف فلسطينى متطرف لا مكان فيه لإسرائيل ضمن الحدود». على جانب آخر، نشرت الاممالمتحدة الاثنين «قائمة العار» للجهات المنتهكة لحقوق الاطفال بدون ان تدرج ضمنها اسرائيل، رغم الدعوات الى ذلك بعد مقتل اكثر من 500 طفل فى الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. وكانت جماعات تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان طالبت الامين العام للامم المتحدة بان كى مون باضافة اسرائيل الى القائمة وجرت مناقشات مطولة بين وكالات الاممالمتحدة قبل القرار النهائى الذى كان بيد الامين العام. وقرر بان كى مون الابقاء على قائمة العام الماضى بدون تغيير، الا انه اعرب عن «قلق عميق» بسبب «الانتهاكات الجسيمة بحق الاطفال نتيجة العمليات العسكرية الاسرائيلية فى 2014». وقال ان «حجم التأثير غير المسبوق وغير المقبول على الاطفال فى 2014 يثير مخاوف كبيرة حول التزام اسرائيل بالقانون الدولى الانسانى وخصوصا مبادئ التمييز والتكافؤ والحذر فى الهجمات، واحترام القانون الدولى لحقوق الانسان خصوصا فى ما يتعلق بالاستخدام المفرط للقوة». وتحدث بان كى مون عن «زيادة كبيرة» فى عدد الأطفال الذين قتلوا فى اسرائيل والاراضى الفلسطينية فى 2014. وخلال النزاع الذى استمر 50 يوما فى غزة العام الماضى، قتل 561 طفلًا (557 فلسطينيًا، واربعة اسرائيليين) واصيب 4271 آخرون (4249 فلسطينيا و22 اسرائيليًا). وأكد المتحدث باسم الاممالمتحدة ستيفان دوجاريك ان «التقرير هو اكثر من مجرد قائمة» ويتحدث عن مخاوف حيال معاناة الاطفال فى النزاع الاسرائيلى الفلسطينى.