خطف حسام غالى قائد الأهلى الأنظار بعد هزيمة فريقه بهدف أمام حرس الحدود فرغم خسارة 3 نقاط جديدة والاقتراب بشكل عملى من فقد الأمل فى الفوز بدرع الدورى هذا الموسم إلا أن ما فعله غالى خلال المباراة كان محور الحديث عندما ركل شارة الكابتن بقدمه على أرض ملعب استاد برج العرب اعتراضا على قرار محمد فاروق بعد أن منحه البطاقة الحمراء واعتبر رئيس النادى محمود طاهر أن هذه الواقعة مهينة للأهلى سواء مجلس إدارة أو تاريخ النادى وهو ما دفعه إلى إصدار قرار رسمى بعد أقل من 60 دقيقة على نهاية المباراة بسحب شارة الكابتن من غالى إلى جانب غرامة مالية تصل إلى 250 مليون جنيه ليصل إجمالى العقوبات التى وقعت على غالى ما يقرب من 2 مليون جنيه خلال الموسم حيث كانت البداية إبلاغه بعقوبة تقدر ب1.5 مليون جنيه غرامة بسبب تصوير إعلان لشركة منافسة لراعى الأهلى فى عهد المجلس السابق فيما توالت الغرامات ما بين 50 و100 بسبب أزماته مع زملائه. ولم تتوقف المطالب بعقاب اللاعب عند سحب الشارة وغرامة ربع مليون حيث طلب البعض داخل النادى حرمان اللاعب من المشاركة إلى نهاية الموسم ليكون القرار رادعا وعبرة للجميع خاصة أن شارة الكابتن هى رمز للنادى وليس اللاعب.. وخرج المدير الفنى فتحى مبروك ليدافع عن قائد الفريق فى المؤتمر الصحفى حيث حمل الحكم محمد فاروق مسئولية وصول الأمر إلى هذه الدرجة عندما وقف فى وجه اللاعب رغم حالته العصبية التى سيطرت عليه وقال إن غالى لم يخطئ.. فيما عقد علاء عبدالصادق المشرف على الكرة جلسة مع المدير الفنى وفى حضور وائل جمعة مدير الكرة لمناقشة عقوبات جديدة قد توقع على قائد الفريق ومنها عقوبة الايقاف وإن كان الأهلى مقبل على مواجهة حاسمة امام الإفريقى التونسى فى إياب دور ال16 لبطولة الكونفدرالية ويحتاج الأهلى إلى حسم التأهل لعدم الخروج من البطولة فى الوقت الذى تتلاشى فيه طموحات الأهلى فى التتويج بلقب الدورى. وخرج غالى ببيان بعد المباراة ليدافع عن نفسه وحاول توصيل رسالة واحده أنه لا يقصد إهانة الأهلى.. وقال إن شارة الكابتن «فوق دماغى» وقدم اعتذاراً للجميع عما بدر منه. وبعيدا عن واقعة غالى قال فتحى مبروك إن الأهلى قدم مباراة جيدة امام الحرس وأن الحارس أحمد سعد كان نجم اللقاء.. كما شدد على أن فريقه يسعى إلى الفوز فى جميع المباريات بغض النظر عن مباراة الحدود التى خسر فيها بهدف ولم يلم الفريق الأحمر.. كما أكد أنه سعى إلى تجهيز عاشور لمواجهة الإفريقى وأن الفترة الحالية بمثابة فرصة لمعالجة اللاعبين وإزالة بعض الرواسب النفسية.
