أكد عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن انقسام الفلسطينيين هو أخطر الأسلحة ضد الفلسطينيين أنفسهم وأن المصالحة بين فتح وحماس تشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل وأن مصر عادت بقوة إلي المسرح السياسي الان بعد أن كانت غائبة عنه بقوة. وأضاف أن معاهدة كامب ديفيد انتهت واستبدلت بمعاهدة مصرية إسرائيلية هي معاهدة السلام. ودافع عمرو موسي عن نفسه في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأول بمدينة سوهاج وقال إن أزمة مياه النيل لم تبدأ في عهده كوزير للخارجية وإنما الأزمة عمرها أكثر من 70 سنة ولما ضعفت مصر في ال10 سنوات الأخيرة قام الأفارقة بعمل مشروعاتهم المائية مستغلين ضعف النفوذ المصري، وقال لقد كنت جزءا من النظام السابق ولكن كنت وزيراً لخارجية مصر لمدة 10 سنوات عملت فيها معارضاً لسياسة إسرائيل ومعارضا للنظام السابق حتي تم إقصائي من الوزارة ومن النظام كله ولم أكن يوماً عضواًَ في الحزب الوطني وطلب عمرو موسي عدم التعامل مع رموز وأعضاء الحزب الوطني السابق الفاسدين والذين زورت لهم الانتخابات البرلمانية والموجهة لهم تهم فساد.