حاصر طلاب جامعة القاهرة مقر السفارة الإسرائيلية احتجاجًا علي قصف قطاع غزة مرددين هتاف: «احرق العلم الصهيوني دول قتلوني دول دبحوني» داعيين للزحف نحو القطاع يوم 15 مايو المقبل. علي جانب آخر أرسلت السلطات الإسرائيلية احتجاجاً رسمياً مساء أمس الأول إلي الحكومة المصرية علي خلفية تصريحات د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء ونبيل العربي وزير الخارجية والتي وصفتها ب«المناوئة» لإسرائيل. ووفقاً لصحيفة معاريف الإسرائيلية فإن الاحتجاج جاء بعد تصريحات «الجمل» التي أتهم فيها إسرائيل بالمسئولية عن إثارة الفتنة بين مسلمي وأقباط مصر. وأكدت الصحيفة أن تصريحات «العربي» التي أشارت إلي خدمة الرئيس المخلوع حسني مبارك للمصالح الإسرائيلية تؤكد أن إسرائيل مازالت العدو الأول والوحيد لمصر. وحسب «الصحيفة» فإن السفير الإسرائيلي في القاهرة تابع تلك التصريحات وأعد تقريراً حولها قدمه لخارجية بلاده. وبالرغم من هذا الاحتجاج.. دعا اسحاق ليفانون السفير الإسرائيلي بالقاهرة 300 شخصية دبلوماسية وعامة لحضور الاحتفال الذي سيعقد في منزله بالمعادي بمناسبة عيد الاستقلال القومي. وتأتي الاحتقالية كأول نشاط ل«ليفانون» عقب ثورة 25 يناير بعد توقف تواصله مع الشخصيات العامة المصرية.