بعد ان تفاقمت الأزمة بين مصطفى قمر وشقيقته حول نسبه لأمه، قال قمر ان كل الأخبار التى اعلنتها شقيقته أمانى طيلة الفترة الماضية ما هى الا مجرد شائعات، والتى حاولت خلالها أن تضعف نسبه من والدته وتدخله فى قضية نسب وقضية هروب من التجنيد واتهامه بالتزوير، واكد قمر انه يشبه والدته فى الشكل والاخلاق، لكن المدعوة أخته لم تتعلم الاخلاق رغم أنها تشبهه فى الشكل هو ووالدته أيضا، لكن فى الشكل فقط، مشيرا الى ان والدته توفيت وهى غير راضية عن شقيقته ولها كامل الحق فى ذلك. وأضاف قمر انه يتمنى الا يحزن والده من ابنته العاق، التى اتهمته فى 12 قضية ظلما وخرج منها بريئا، كما تتهمه الآن بأوراق زورتها هى وزوجها ومحاميها، مؤكدا انها اهانته كثيرا وتطاولت بالأيدى عليه، فأولادك جميعا دافعوا عنك، وأنا أدفع ثمن هذا ولست نادما، مشيرا الى ان عدم رضاه هو الآخر عنها سيؤذيها فى الدنيا والآخرة». مؤكدا انه ليس نادما على إخراجها هى وزوجها من السجن أكثر من 4 مرات خلال الأعوام الماضية، وذلك بدفع الكفالات مهما كبرت قيمتها من أموال أولاده والتى تعدت ال500 الف، على الرغم من أنه لا يوجد ورث أصلا، لأنه لا توجد أى أصول باسم أمى رحمة الله عليها، ورغم ذلك فقد قامت بتزوير إمضاءاتنا أيضا أنا وإخوتنا، لكنه نادم أشد الندم على السنين الطويلة التى عاشتها معهم وسط الاسرة التى تقدس حق الأبوين والإخوة». الجدير بالذكر ان مصطفى قمر يواجه أزمة كبيرة، بعدما رفعت شقيقته الكبرى أمانى أحمد محمد حسن قمر، دعوى نسب بمحكمة الأسرة فى الإسكندرية تطالب فيها بإثبات نسبه، إما لوالدتها السيدة عنايات مصطفى عثمان، أو للسيدة ليلى حسن عبده. القضية تحمل رقم 927 تنظرها الدائرة رقم 56 لشئون الأسرة فى محكمة الرمل بالإسكندرية، أقامتها أمانى قمر ضد والدها وأشقائها الأربعة، مصطفى وأحمد وياسر وعبير، وتذكر فيها أن إرث السيدة عنايات والدتها انحصر فيها وفى المدعى عليهم بموجب إعلام وراثة صادر عام 2007 عقب وفاة الأم، من محكمة الرمل، وهو الثابت فيه أن مصطفى قمر ابن لهذه السيدة، حيث ان القيد العائلى الصادر من مصلحة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية المصرية، مثبت فيه أن مصطفى قمر هو الابن الوحيد لزوجة والدها السيدة ليلى حسن عبده، وهو الأمر الذى مكّن المطرب من عدم أداء الخدمة العسكرية، وسفره الى الخارج للمشاركة فى الحفلات الفنية وهو مازال فى سن التجنيد. وطلبت شقيقة مصطفى قمر فى دعواها أن تثبت المحكمة ما إذا كان نسب مصطفى يعود لوالدتها السيدة عنايات مصطفى عثمان، التى حصل على إرثه الشرعى منها عقب وفاتها منذ أكثر من سبع سنوات، أو للسيدة ليلى حسن عبده التى حصل بنسبه إليها على إعفاء من التجنيد منذ 20 عامًا، بعد أن أثبت أنه ابنها الوحيد. وقامت شقيقة مصطفى قمر برفع هذه الدعوى، بسبب الخلاف على الإرث الذى وقع بينها وبين والدها عقب وفاة الأم، وزواجه من سيدة تصغره بثلاثين عامًا، حيث أبلغها وقتها أن مصطفى شقيقها من أم أخرى تدعى ليلى كان قد تزوج منها عام 1965 وطلّقها عام 1995، لذا لا يجوز له أن يرث من السيدة عنايات. الغريب فى الأمر أن السيدة ليلى طليقة الأب لا وجود لها إلا فى الأوراق، حيث لم تعلم عنها الأسرة شيئًا حتى رفع هذه الدعوى، والثابت أن السيدة عنايات هى من قامت بتربية مصطفى قمر المنسوب إليها كابن، الأمر الذى يثير الكثير من الغموض الذى من المتوقع أن تكشفه الدعوى التى ستنظر الشهر المقبل. وتنظر محكمة الاسكندرية حاليًا فى القضية التى تحمل رقم 927، وقدمت أمانى أوراقًا تثبت أن إعلام وراثة صادراً عام 2007 عقب وفاة السيدة عنايات والدتها يثبت أن مصطفى ابنها، أما القيد العائلى الصادر من مصلحة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية المصرية، مثبت فيه أن مصطفى قمر هو الابن الوحيد لزوجة والدها السيدة ليلى حسن عبده، وهو ما يعتبر تزويرًا فى الأوراق الرسمية، حسب قولها.
