علق المرشدون السياحيون الوقفة الاحتجاجية التي كان من المقرر عقدها أمس اعتراضاً علي تباطؤ الإجراءات الخاصة بتنفيذ مطالبهم المتمثلة في حد أدني للأجور وإلغاء تراخيص العمل خارج المنطقة ومنع الأجانب من العمل بمهنة الإرشاد السياحي. وأرجأ المرشدون احتجاجهم انتظاراً لنتائج مقابلة محمد غريب نقيب المرشدين مع منير فخري عبد النور وزير السياحة التي جرت أمس الأول ووعد الأخير ببحث مطالب المرشدين بشكل جدي. ووعد عبد النور نقيب المرشدين بوضع حد أدني للأجر 300 جنيه ليوم العمل الكامل و200 جنيه لنصف اليوم وذلك بداية من العام المقبل مع وضع آلية للتنفيذ والتفتيش علي شركات السياحية لإلزامها بذلك. ومن المقرر وضع حد للتهرب الضريبي، وكذلك تعهد بأن تقوم الشركات بالتأمين علي حياة المرشدين مع مساهمة نسبية من صندوق السياحة. ووافق الوزير علي مساندة قانون المرشدين السياحيين في أول دورة لمجلس الشعب كما وافق علي انفصال النقابة عن وزارة السياحة. وطالب فخري غريب بجمع 2500 توقيع لصرف تعويضات لهم عن تعطل السياحة خلال الفترة الماضية الأمر الذي أدي لتعطلهم عن العمل مضيفاً يجب تحديد إعداد الملتحقين بكليات السياحة والفنادق لتلائم حاجة السوق من العمالة. وقال نقيب المرشدين لروزاليوسف إن هناك خطة عمل تقوم بها النقابة في الوقت الحالي لإعادة تنشيط السياحة مرة أخري مؤكداً أن السياحة لن تعود لطبيعتها إلا مع مطلع العام الجديد لعودة الاستقرار بشكل كامل.. ويذكر أن المرشد السياحي يتقاضي أجره باليومية وفقاً لعمله المرتبط بقدوم أفواج سياحية من عدمه.