إطلاق سراح جاسوس مصرى، عمل لصالح جهاز «الموساد» منذ عام 1985 لقى اهتمامًا كبيرًا من جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية حيث قبض عليه عام 1999، ويدعى «سليمان نور»، وفر هاربا إلى إسرائيل، واعتنق الديانة اليهودية وتزوج من إسرائيلية هناك ليصبح اسمه «شلومونور». وتم اتهامه عام 1998 بتهمة اغتصاب ملكة جمال إسرائيل «لينور أبرجيل» خلال الاستعدادات النهائية لحفل ملكة جمال العالم فى روما، بعد أن أقنعها أن يقوم بتوصيلها إلى المطار، وخطفها إلى منطقة مهجورة داخل غابات ميلانو واغتصبها داخل سيارته مرتين بشكل وحشى، بعد أن وضع السكين على رقبتها وكبل يديها بحبل. ونقلت القناة العاشرة الاسرائيلية عن أريجيل قولها إنه بعد فعلته بها، عاد إنسانا طبيعيا وأعرب لها عن ندمه وأصر على توصيلها إلى مطار ميلانو، إلا أنها توجهت للشرطة الإيطالية وقدمت بلاغا، ولكن الشرطة أفرجت عنه حيث إنها لم تجد دلائل على الاتهامات الموجهة ضده، الأمر الذى دفعها إلى إبلاغ الشرطة الإسرائيلية فور وصولها وتم اعتقاله.