طالب خبراء الاقتصاد بضرورة تفعيل دور مراكز التدريب لتوفير العمالة المدربة بشكل متواز مع سعى الحكومة نحو جذب استثمارات ضخمة ومتنوعة فى جميع مجالات الصناعة من خلال المؤتمر الاقتصادى. بالإضافة إلى إدراك مدى احتياجات السوق من العمالة وفقا لكل صناعة على حدة حتى لا نتعرض إلى غزو العمالة الآسيوية والإفريقية لسوق العمل من جديد. أكدت دكتورة يمن الحماقى الخبير الاقتصادى أهمية دور مراكز التدريب الفنى والمهنى للعمالة المصرية خاصه فى ظل سعى الحكومة الحاليه لجذب استثمارات اجنبية لاقامة مشروعات ضخمة ومناطق صناعية وخدمية كبرى والتحضير للمؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ وما تقوم به من اعادة النظر فى العديد من التشريعات الاقتصادية ومحاولة توفير مناخ اقتصادى جيد يزيد من اقبال المستثمرين ويضمن استمرار مشروعاتهم ونفس الوقت تحقيق مصلحة الاقتصاد الوطنى وزيادة معدلات التنمية. أشارت إلى ان العامل المصرى من اسرع العمالة للتعلم والتأقلم على أساليب الصناعة الحديثة إذا توافرت له منظومة عمل محددة وواضحة كما يحدث حينما يسافر العامل للعمل بالخارج. وتتوافر له مقومات النجاح. ومن جانبه أكد يحيى زنانيرى رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة وجود نقص شديد فى العمالة المدربة ذات الكفاءة العالية بل والمتوسطة فى مجال صناعة الملابس الجاهزة وهو ما يدفع بعض أصحاب المصانع للاستعانة. بالعمالة الإفريقية. أشار زنانيرى إلى أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه المدارس الفنية لتخريج احتياجات سوق العمل وأضاف إنه على استعداد هو والعديد من رجال الأعمال العاملين بالمجال على دعم ومساندة مراكز التدريب فى مقابل تخريج عامل ذات حرفية عالية. وعدم ضياع تلك الأموال والمجهودات دون جدوى.