على طريقة «خالف تعرف»، تناول الإعلامى يوسف الحسينى فى برنامج، «السادة المحترمين» استطلاع رأى لمركز «بصيرة» يوضح فيه تراجع شعبية الرئيس السيسى، من «97% إلى 85%» من الذين شملهم الاستطلاع، كما ذكر أيضًا أن هناك عدة مقالات تتكلم فى هذا الشأن، وكانه يعيش فى عالم آخر «ولا ينظر إلى مدى حالة الرضا التى تعم الشارع المصرى عن أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى». واستمرارًا فى أسلوبه قال «الحسينى»، إن هناك حالة تشكك لدى البعض، من الأداء الحالى للنظام الحاكم، إلا أنه أدرك قليلًا، مؤكدًا أنه لديه حالة من اليقين فى نفسه، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رجل وطنى ولديه رؤيه حقيقية لنهضة ورفعة البلاد. وفى محاولة لجذب الشباب له وخاصة المعارضين، أو بما يسمون أنفسهم «القوى الثورية، أو شباب الثورة»، طالب مذيع «الأون تى فى» السيسى، بلقاء شباب المعارضين، للاستماع إلى آرائهم، قائلًا هؤلاء الشباب من المعارضة الوطنية، ومن الأفضل الاستماع لهم، وكأنه لايعلم أن «الرئيس السيسى» لم يغلق بابه فى وجه أحد هو دائم اللقاء بالجميع ومتواجد فى جميع المناسبات ومشارك الشعب فى احزانه وافراحه، ولو أن هؤلاء طلبوا لقاء الرئيس لن يرفض. ونتساءل لماذا يطالب «مذيع الأون تى في» بأن يترك الرئيس السيسى مهام الدولة والملفات الشائكة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد، ليتفرغ لمجموعة من الشباب المعارضين الذين اخترقوا القانون.. ولماذا لم يهدأ الجميع حتى تستقر الأمور؟. وفى نفس السياق، تطرق أيضًا صاحب نظرية «خالف تعرف»، إلى قانون التظاهر مطالباً بتعديله، حسب الاقتراحات التى طرحها البعض، والسؤال الذى يطرح نفسه، لماذا الحديث عن تعديل قانون التظاهر فى هذا التوقيت؟، ولماذا يغازل «الحسيني» القوى الثورية وشباب الإخوان؟ وهو يعلم أن جماعة «الإخوان، الإرهابية» هى من ستستغل كل ما تم ذكره لصالحها والترويج له.