عينت وزارة العدل الأمريكية مدعيا اتحاديا سابقا له خبرة كبيرة للإشراف على جهود مكافحة التجسس، فى إطار عملية واسعة لإعادة هيكلة فريق الادعاء المنوط بالأمن القومى لمواجهة الهجمات الإلكترونية وخطر وصول تقنيات حساسة إلى الأيدى الخطأ. وسيتولى ديفيد لوفمان رئاسة قسم مكافحة التجسس فى إدارة الأمن القومى فى وزارة العدل، وبدأ تولى مهمات منصبه أمس الاثنين. وعمل لوفمان من قبل محللا ل«وكالة الاستخبارات الأمريكية» (سى. آى. إيه) فى الثمانينيات، ومحققا للكونجرس فى التسعينيات وأصبح مسئولا كبيرا فى وزاة العدل فى بداية إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فى العقد الأول من الألفية الثانية. وجاء تعيينه بعد نحو شهر من إعلان رئيس إدارة الأمن القومى جون كارلين سلسلة من التعيينات والتغييرات داخل الإدارة لمواجهة الخطر المتنامى للتجسس الإلكترونى الذى ترعاه بعض الدول وانتهاكات قوانين السيطرة على الصادرات. فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تعيين الميجور جنرال جادى إيزنكوت رئيسا جديدا لهيئة أركان القوات المسلحة، موضحة أنه قضى معظم سنوات حياته العملية فى محاربة مقاتلى جماعة حزب الله فى جنوبلبنان. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إيزنكوت 54 عاما كان يشغل منصب نائب رئيس الأركان الحالى جنرال «بينى جانتس» وسيباشر مهام منصبه الجديد فى فبراير المقبل عندما يكمل كان جانتس مدة شغل منصبه التى تبلغ أربع سنوات. وأضافت: إن إيزنكوت من كبار قادة القوات الإسرائيلية على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسوريا، كما اشتغل من بين مناصب عديدة كملحق عسكرى لرئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك. وفى أول تصريح له بعد إعلان إسرائيل عن تعيينه رئيسا للأركان، هدد بتوجيه ضربة عسكرية لحزب الله تفوق عشرة أضعاف الضربة العسكرية التى وجهها الجيش الإسرائيلى للمقاومة من خلال العدوان على لبنان فى صيف العام 2006، فى حال نشوب مواجهة عسكرية بين الجيش والمقاومة اللبنانية، مشيرا إلى أن الحرب السابقة ستعتبر نزهة مقارنة بالحرب القادمة.
