قال ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن القطع الأثرية التى سلمتها فرنسا إلى السفارة المصرية فى باريس، ستصل مصر خلال أيام. مضيفًا: إن الوزارة ستشارك خلال شهر ديسمبر المقبل فى مؤتمر ببرلين لدراسة أطر التعاون بين البلدين، لدراسة وضع إطار للحفاظ على الآثار المصرية، على أمل أن يسفر اللقاء عن توقيع بروتوكول يضع قيودا على تجارة الآثار المصرية المهربة أسوة بالبروتوكول الذى تم توقيعه مؤخرا مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح الدماطى خلال افتتاح الجناح المصرى بالقرية العالمية بدبى أن موضوع أرض مبنى الحزب الوطنى لم تُحْسَم حتى الآن، وأنها شراكة بين الوزارة ومحافظة القاهرة، لافتًا إلى أن الوزارة ستطرح على اللجنة المشكلة لتطوير القاهرة الخديوية تنفيذ توسعات المتحف المصرى فى أرض مبنى الحزب الوطنى بعد حسم النزاع. وأوضح أن الوزارة تستكمل بعض المشروعات بتمويلات ذاتية فيما تسعى إلى التعاون مع القوات المسلحة لتمويل بعض المشروعات الأخري، وتشارك القوات المسلحة فى تنفيذ تصميمات تلك المتاحف. وأكد وزير الآثار، أنه يتم التركيز حاليًا على إعادة افتتاح بعض المتاحف التى أغلقت، مضيفاً إنه تمت إعادة افتتاح متحف السويس ومتحف المجوهرات، وجار العمل الآن على إعادة افتتاح متحف قصر المنيل ومتحف بنى سويف ومتحفى ملاوى والاتونى بمحافظة المنيا، إلى جانب متحف بمحافظة سوهاج وآخران فى بورسعيد والإسماعيلية، أما متحف العريش فتم إغلاقه بسبب الظروف الأمنية بالمنطقة. وأضاف الدماطى، إنه سيتم عمل معرض حقيقى للآثار الغارقة خلال النصف الأول من العام المقبل وذلك بين مصر وإنجلترا وألمانيا وفرنسا، وأن الوزارة تعمل على استحداث إدارة جديدة تقوم بعمل معارض جاهزة للتسويق، وبعدها ستتم دعوة القطاع الخاص للمشاركة.