حالة من الارتباك تسود مجلس إدارة النادى الاسماعيلى برئاسة محمد أبوالسعود وذلك بسبب تصريح رئيس النادى بحصوله على توقيع أحمد حسن لتوليه منصب مدير الكرة بعد انتهاء مهمته مع المنتخب الوطنى وفشل شوقى غريب فى قيادة الفراعنة لكأس الأمم الإفريقية 2015.. فى حين نفى أحمد حسن ما قاله أبوالسعود بقبوله الانضمام للجهاز الفنى للإسماعيلى، مؤكدًا أنه لا توجد مفاوضات من الأصل حول هذا الأمر، مشيرًا إلى أنه يرغب فى خوض تجربة مهمة المدير الفنى لأحد فرق الدورى. وأصاب هذا لأمر مجلس الدراويش بالحيرة خاصة أن أبو السعود أعلن تفاوضه مع حسن وإتمام التعاقد معه دون الرجوع للحصول على موافقة باقى الأعضاء فى الوقت الذى نفس فيه الصقر. يذكر أن الإدارة أرادت التعاقد مع مدير كرة جديد وذلك تفاديًا لنشوب أى خلاف جديد بين المدير الفنى البرازيلى ريكاردو وبين حسنى عبدربه الذى اسند له أبوالسعود مهمة المنصب الذى قابله ريكاردو بالرفض متسائلاً كيف للاعب مازال ضمن تشكيله الفريق أن يتولى هذا المنصب. فى نفس السياق تسعى إدارة النادى إلى تدبير راتب ريكاردو المتأخر لمدة شهرين والبالغ 15 ألف دولار شهريًا صافى خاصة أن الإدارة بتحمل 3.5 ألف دولار ضرائب لذلك كثفت اتصالاتها مع شركة برزنتيشن الراعية للفريق من أجل الحصول على مستحقات النادى لدفع الراتب بجانب تغطية قسط مستحقات اللاعبين الذى تم تأجيله أكثر من مرة حتى الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل.. وتعتمد الإدارة على وعد الشركة بحصولها على مليون جنيه من تعاقد البث القضائى بجانب ربع مليون جنيه من تعاقد الإعلان بالإضافة إلى الحصول على جزء من مديونية الموسم الماضى لدى الإذاعة والتليفزيون مع وعد من برزنتيشى يتحمل القسط الثانى من عقد حسنى عبدربه البالغ نصف مليون جنيه حسب الاتفاق الشفوى بينهما بأن يحصل عبدربه على عقد ب 2 مليو جنيه خالصة الضرائب عن كل موسم. على جانب آخر طالب مسئولو الإدارة اللاعب عمر الوحش بإحضار عرض رسمى من نادى باوك اليونانى مقابل 500 ألف يورو لدراسته للموافقه عليه من عدمه.
