سادت حالة من الفزع والرعب بين أهالى عزبة الروقة بمجلس قرية صفط الحرية بمركز إيتاى البارود بسبب انتشار الثعابين وزحفها على المنازل مما تسبب فى تحويل حياة 300 أسرة الى جحيم وخاصة أن القرية تفتقد وجود وحدة صحية لتوفير مصل الثعابين بها. التقت «روزاليوسف» بأهالى الروقة للوقوف على مشكلة القرية ومعرفة ملابساتها. فى البداية أكد أحمد السيد قيشار، باحث قانونى من اهالى عزبة الروقة أن منسوب المياه بترعة السلامين بعزبة الروقة بمجلس قرية صفط الحرية بمركز إيتاى البارود منخفض لارتفاع سطح الأرض الذى جعل الأهالى يزرعون «البوص» حولها خشية من سقوط الأطفال بها ما تسبب فى انتشار الثعابين الكبيرة بداخل «البوص» وزحفها للمنازل، ونتج عن ذلك قيام الأهالى بحبس أطفالهم بداخل المنازل خشية من تعرض الثعابين لهم. وأضاف قيشار أهالى القرية فوجئوا أثناء صلاة الجمعة الماضية بحالة صراخ عالية من إحدى السيدات بمنزل فرج أبو المكارم لرؤيتها ثعبانًا كبيرًا زحف لداخل منزلها، فلجأ أهالى القرية للحاج «جمعة خنيزى» والشهير بين أهالى القرية بأنه لايخشى الثعابين ولديه خبرة فى التعامل معهما والقضاء عليهما قام بضرب الثعبان على رأسه وقتله. وقال إن أهالى القرية يعيشون حياة مهددة بسبب رؤية بعضهم لأفعى كبيرة يبلغ طولها 5 أمتار بداخل «البوص» تقوم ليلا بالزحف للتغذى على الطيور والحيوانات. ويطالب قيشار بتطهير ترعة السلامين وردمها وإنشاء طريق 3ط وإيجاد بديل لرى أراضى الفلاحين والتخلص من «البوص» المحاط بالترعة لتوغل العشرات من الثعابين به، مطالبًا بإنشاء وحدة صحية بداخل عزبة الروقة خاصة أن أقرب وحدة صحية لها على بقرية جنبواى على بعد 5 كيلو مترات، وتوفير مصل الثعبان وإصلاح الطريق المتهالك الذى يوصل عزبة الروقة بقرية جنبواى لتمكن الأهالى من إسعاف أى مريض أو مصاب بلدغة الثعبان. ومن جانبه ، أكد الحاج جمعة خنيزى بأنه قام من قبل بقتل عدة ثعابين متعددة الأحجام كانت تزحف للمنازل ، ومنهم من قام بإصطيادها من داخل المنزل. فيما أكد مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية الصحة بالبحيرة توافر المصل بمستشفى إيتاى البارود، مشيرا إلى أن توافر المصل بالوحدات الصحية يحتاج غرفة عناية مركزة، بها لتوفير مصل، الثعبان لوجود مضاعفات للمريض بعد اعطاوئه المصل تحتاج للعناية المركزة، مطالبا أهالى القرية بالتبرع بقطعة أرض والصحة تخصصها لإقامة وحدة صحية بها حجرة عناية مركزة بداخلها.
