يختتم اليوم – الجمعة – المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته استعدادا لمباراته المرتقبة والمصيرية غدا السبت فى السابعة مساء باستاد القاهرة أمام منتخب السنغال الشهير ب«أسود التيرانجا» بالجولة الخامسة للمجموعة السابعة بتصفيات الأمم الإفريقية.. والتى يديرها طاقم حكام كاميرونى تحت قيادة الدولى أليوم نيانت ويعاونه كل من نوبوى ونيرى برونو وانجى الحكم الرابع ويراقب اللقاء أسامة عطا المنان من السودان.. وبحضور 30 ألف متفرج منهم الفان من رجال القوات المسلحة و الشرطة و 500 تذكرة لذوى الاحتياجات الخاصة ومثلهم لأسر الشهداء.. ويتولى تنظيم اللقاء إحدى الشركات الخاصة فى حين تتولى الشرطة تأمين المباراة.. ويدخل المنتخب اللقاء برصيد 6 نقاط محتلا المركز الثالث من فوزين على بتسوانا ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة بالفوز بهدفين دون رد وتلقى خساراتين من السنغال بهدفين مقابل لا شىء ثم من تونس بهدف نظيف بالقاهرة.. فى حين يأتى المنافس فى المركز الثانى بالمجموعة برصيد 7 نقاط بالفوز على مصر وبتسوانا والتعادل مع تونس ثم الخسارة منها.. بينما تحتل تونس قمة المجموعة برصيد 10 نقاط بينما تتذيل بتسوانا قاع الجدول بلا رصيد من النقاط ومن ثم فإنه لا بديل أمام المنتخب سوى الفوز حتى يرتفع رصيده إلى 9 نقاط ويتوقف رصيد السنغال عند سبعة ويتبقى اللقاء الأخير أمام تونس يوم الأربعاء المقبل بمدينة المنستير فى حين يلعب المنافس أمام بتسوانا فى نفس التوقيت بالجولة الأخيرة بالتصفيات.. ويعلم الجهاز الفنى تحت قيادة شوقى غريب المدير الفنى ومعاونيه علاء نبيل المدرب العام وأسامة نبيه وعبدالستار صبرى المدربين ومحمد سلام مدرب حراس المرمى ان السنغال تأتى إلى القاهرة بقيادة مدربهم الفرنسى الآن جيريس ولا بديل أمامهم أيضا سوى الفوز لاسيما بعد هزيمتهم من تونس وأن المنافس يضم 23 محترفا يلعبون بأكبر الأندية الأوروبية وأن السنغال قادمة للقاهرة من فرنسا حيث اقامت معسكرها هناك وان لاعبى المنافس يتميزون بالسرعة والقوة الجسمانية والمهارات العالية وانهم أفضل منتخبات المجموعة وأن الفوز يحتاج الى التركيز الشديد من اللاعبين والالتزام بتعليمات الجهاز الفنى الذى يضع لمساته النهائية على خطة وطريقة اللعب التى سيخوض بها المباراة والتى ستكون متوازنة دفاعا وهجوما والحرص والحذر يسيطر عليها لاسيما أن السنغال تسعى أيضا لتحقيق الفوز وأن أى تهاون أو استهتار أو وقوع فى الخطأ قد يكلف المنتخب الكثير. وطالب غريب لاعبيه بضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء بكرات ثابتة أو متحركة واستغلال المساحات فى خط دفاع المنافس عند اندفاعه للهجوم مع محاولة السيطرة على وسط الملعب بوجود كثافة عددية والضغط على الخصم من منتصف ملعبه مع ضرورة الارتداد للخلف عند فقدان الكرة ومساندة خطى الهجوم والوسط للدفاع والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات أمام مهاجمى السنغال لمنعهم من التسديد على مرمى أحمد الشناوى حارس المرمى وضرورة التماسك فى حالة – لا قدر الله – دخول مرمى المنتخب أهداف والعودة سريعا الى المباراة من أجل التعويض. وقد قام الجهاز الفنى مع لاعبيه بمشاهدة مباريات السنغال بالتصفيات الإفريقية أمام كل من مصر و تونس وبتسوانا لدراسته وتحديد نقاط القوة والضعف به.. وقام أيضا بعلاج أخطاء قلب الدفاع والتى كانت السبب فى دخول ثلاثة أهداف فى مرمانا بالجولتين الأولى والثانية بالتصفيات أمام السنغالوتونس. كما عقد الجهاز الفنى جلسات مع اللاعبين لتحفيزهم وحثهم على بذل قصارى جهدهم وأنهم قادرون على اسعاد الجماهير والمرور من عنق الزجاجة. وبلا شك فإن شوقى غريب سيبدأ فى حراسة المرمى بأحمد الشناوى والذى تعافى من الإصابة تماما حسبما أكد الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب ويلعب فى قلب الدفاع محمد نجيب وعلى جبر واللعب بأحمد فتحى ناحية اليمين ويستبعد الدفع به فى جهة اليسار مثلما حدث فى مباراة السنغال الاولى لاسيما أن فتحى لم يكن له وجود فى ذاك اللقاء والاتجاه الأكبر أن يلعب صبرى رحيل فى جهة اليسار وفى خط الوسط إبراهيم صلاح وبجانبه محمود ترزجيه والذى تألق فى الفترة الأخيرة وارتفعت أسهمه على حساب عمرو السولية بالرغم من وجود احتمالية فى الدفع بالأخير.
