جدد خالد حمودة رئيس اتحاد كرة اليد رفضه التام لانسحاب المنتخب الوطنى من بطولة كأس العالم المقرر إقامتها فى قطر خلال يناير المقبل، مبررا أن المنتخب سيشارك فى البطولة بشكل طبيعى ولا نية للانسحاب كما تردد مؤخراً فى وسائل الإعلام، على خلفية التصعيد السياسى بين مصر وقطر وما نتج عنه انسحاب كل من البحرينوالإمارات تضامنا مع مصر. عدم انسحاب مصر سيضعها فى حرج سياسى شديد التعقيد خصوصا أمام الإماراتوالبحرين اللذين اتخذا قرار الانسحاب إرضاءً لمصر، وهو ما لم يتفهمه خالد حمودة وأصر على مواصلة الاستعداد بعمل برامج تدريبية وأجندة للمباريات الودية لكى يرمى الكرة فى ملعب الجهات السيادية فى الدولة إذا أصرت على الانسحاب يكون المنع منها وليس من اتحاد اليد. ويرجع السبب المباشر لرفض خالد حمودة الانسحاب من مونديال قطر لليد هو العلاقة القوية التى تربطه وأبناء الاتحاد المصرى بنظيره القطرى والذى سهل من قبل فتح ملف تجنيس اللاعبين المصريين للعب باسم قطر، فضلا عن عمل عدد ضخم من المدربين والإداريين فى الاتحاد القطرى لكرة اليد وعلى رأسهم الدكتور كريم مراد الخبير والمدرب المصرى الكبير والذى يعمل فى مجال قطاع الشباب والناشئين هناك، وعن طريق هؤلاء جميعا تم تجنيس عدد كبير من العناصر الجيدة من لاعبى مصر بجميع المراحل السنية. وعلى جانب آخر أعلن الاتحاد المصرى للسباحة برئاسة ياسر إدريس اعتذاره عن المشاركة فى بطولة العالم والمقرر إقامتها فى قطر. ونفى «إدريس» وجود تدخل حكومى للاعتذار عن المشاركة بالمونديال.. ومؤكدًا أن القرار صدر بعد موافقة مجلس الإدارة عليه.. والذى جاء بسبب الموقف السياسى لقطر تجاه مصر بعد قيام ثورة 30 يونيو. وأشار إلى أن الاتحاد مستعد لتقبل أى عقوبات تصدر من قبل الاتحاد الدولى للعبة بسبب قرار الانسحاب.
