في تمام الساعة الثانية عشرة من صباح أمس.. خرج البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من مستشفي السلام بالمهندسين.. بعد إجراء فحوصات طبية له عقب إصابته بوعكة صحية قبيل بدء عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأثبتت الفحوصات التي استمرت 7 ساعات سلامة البابا وأن ارتفاع درجة حرارته والقيء كان بسبب «برد في المعدة». وكان البابا قبيل ذهابه للمستشفي مصرًا علي إلقاء عظته بعد القلق الذي انتاب الحاضرين خوفًا علي صحته ،لكن السكرتارية الخاصة به أصروا علي إجراء فحوصات طبية له والاعتذار عن العظة.. وبعد الاطمئنان علي صحة البطريرك عاد إلي الكاتدرائية بصحبة الأنبا يؤانس والأنبا أرميا والأنبا بطرس والحرس الخاص بالطريركية. فيما أذاعت قناتا C.T.V وأغابي التابعتان للكنيسة اعتذارًا البابا عن العظة.. بينما توافد أمس عدد من الأساقفة والكهنة علي المقر الباباوي للاطمئنان علي صحة البابا دون الإطالة عليه كما أمر الأطباء. وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية: إن نتائج التحاليل جاءت مطمئنة وسوف يعاود البابا استئناف نشاطه بلقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن.