يقوم الناقد السينمائي نادر عدلي - رئيس مهرجان إسكندرية بعدة محاولات لإقامة الدورة 27 من المهرجان في ظل غياب دور وزارة الثقافة عنه هذا العام.. وأكد «عدلي»: أن عماد أبو غازي وزير الثقافة قد أكد لنا أن ميزانية وزارة الثقافة هذا العام لا تسمح، وهذا ما جعلنا نبحث عن إمكانية لتقليل 60% من ميزانية المهرجان الحقيقية والتي كانت تضيع في حفلي الافتتاح والختام الذي كانت تحييه فرق غنائية أجرها غال لذلك قررنا أن يكون الافتتاح حفل استقبال يتم فيه الاحتفاء بالسينما نفسها كذلك الحال بالنسبة لحفل الختام وهذا ما يحدث في كل افتتاحات المهرجانات العالمية أيضًا البحث عن رعاة للمهرجان مع عدم وجود دعم من وزارات المالية والثقافة والسياحة وصندوق التنمية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر. وأشار عدلي إلي أن لديه من الإصرار لخروج المهرجان هذا العام بسبب ما تمر به مصر من أحداث سياسية وصراعات دينية علي السلطة، وقال سنخصص مسابقة أفلام الديچيتل للأفلام التي تم تصويرها خلال ثورة 25 يناير وسنحاول أن نقدم لها جوائز في إطار الإمكانيات المتاحة. وأضاف عدلي أن ضيف شرف المهرجان هذا العام هي تونس وذلك احتفاءً بثورة الياسمين وستكون الندوة الأساسية بعنوان «مصر وتونس إلي أين» هذا بجانب مخرج إسباني وعدد من الفنانين المصريين لم يتم الاتفاق عليهم حتي الآن باعتبار أن المهرجان سوف ينعقد في النصف الأول من سبتمبر القادم.