كشف سيف زاهر عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة عن مفاجأة قوية بأنه لا يوجد اى شرط جزائى بين الأندية والشركة الراعية «برزنتيشن» فى حالة فسخ التعاقد بينهما. وأضاف ان اتحاد الكرة طلب من الاندية ارسال العقود حتى نطلع عليها حيث لا توجد نسخ من العقود لدينا بالرغم أن اتحاد الكرة له حق 15% من نسبة العقود. كما اننا نريد معرفة القيمة الفعلية من عقد كل ناد حتى يستطيع اتحاد الاذاعة والتليفزيون تحديد القيمة الفعلية للعرض الذى سيقدمه لاسيما انه قدم عرضًا من قبل بقيمة 270 مليون جنيه. وقال زاهر إن الأزمة معقدة جدا و لابد من تدخل الكبار لحلها إلا انه توقع أن ينتهى الامر برسو العرض على التليفزيون من اجل شراء مسابقة الدورى اعتباراً من الموسم المقبل. على الجانب الاخر كشف مصدر بارز بالجبلاية عن عدم صحة ما يتردد باتحاد الكرة قد فسخ تعاقده مع اتحاد الاذاعة والتليفزيون فهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق لأن الجبلاية أكملت الموسم مع الشركة الراعية حتى آخر ثانية من المباراة الأخيرة فى الدورى عن الموسم السابق. وأضاف: إن الذى فعله مسئولو اتحاد الكرة هو عدم اعطاء الأولوية لاتحاد الاذاعة والتليفزيون للحصول على قيمة مسابقة الدورى عن الموسمين المقبلين وذلك وفقًا للبند رقم ثمانية فى التعاقد والذى ينص على اعطاء الاولوية للتليفزيون عن الموسمين القادمين بشرط ألا يخل ببنود التعاقد عن الموسم الاول والتى يأتى على رأسها دفع قيمة شراء الدورى خلال الموسم الماضى و هو ما لم يحدث حيث يتبقى 37.400 مليون. سبعة وثلاثون مليونًا وأربعمائة ألف جنيه من قيمة الدورى 70 مليون عن الموسم السابق.. أضاف ان الازمة كبيرة وان اتحاد الاذاعة والتليفزيون يبالغ جدًا فى تحديد سعر شارة البث الفضائى. وإن شركة «برزنتيشن» تدرس إذاعة أى مباراة فى الدورى بعد انطلاقها ب 10دقائق من خلال قمر صناعى آخر حتى يتفادى سعر شارة البث الفضائى إلا ان الشركة تواجه مشكلة وهى كيف ستوفر «برزنتيشن» سيارات الاذاعة الخارجية وهى باهظة الثمن وتملكها الدولة ولا يمكن إذاعة المباراة بكاميرا واحدة.. ويرى المصدر انه بالرغم من ذلك فإن الأمر سوف ينتهى إلى تليفزيون الدولة مع سداد المستحقات القديمة وستظل الأزمة معلقة حتى قبل بداية الموسم مثلما يحدث كل عام وتنتهى بتدخل وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز مع رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون عصام الأمير فى حضور مسئولى الاندية واتحاد الكرة.