في تصعيد جديد للأزمة التي تمر بها النقابة العامة للأطباء بعد مطالبات أطباء بإقالة د. حمدي السيد نقيب الأطباء الحالي لانتمائه إلي الحزب الوطني واصداره بياناً يطالب فيه بمساندة الأطباء له في الترشح لموقع النقيب. أكدت النقابة الفرعية للأطباء بالقاهرة أن استكمال الجمعية العمومية بعد انصراف الأعضاء مخالف للقانون واللوائح وأنها ناقشت موضوعات لم تكن مدرجة علي جدول الأعمال مما يعد تلاعباً برغبة الأطباء مع رفضها المساس برمز وشيخ من شيوخ المهنة ومن أشد المدافعين عنها ومطالبة بالتمسك بوحدة الأطباء وعدم الانشقاق والعودة إلي ثوابت المهنة. فيما أكدت نقابة أطباء المنيا ضرورة إعادة صياغة القرارات في العمومية الطارئة التي ستعقد أول أيام مايو المقبل ورفضت ما تعرض له النقيب من هجوم متكرر..وأكدت نقابة أطباء الفيوم الدور النقابي والمهني لنقيب الأطباء الحالي ودوره في الحفاظ علي كيان النقابة من وضع الحراسة القضائية عليها وطالبت بعدم الاساءة له بالتجريح والأساليب غير اللائقة. وعلمت «روزاليوسف» أن اجتماعاً لأعضاء بالمجلس تم أمس الأول لتصفية الأجواء بعد قيام د. عصام العريان بالاجتماع مع د. عبد الجليل مصطفي الذي تسبب في هذه المشكلة بإضافة البند الخاص بالنقيب وهو ما اعتبره عضو بالمجلس تدخلاً واضحاً من جانب قوي سياسية في قرارات المجلس.