أصبح طارق السعيد نجم الأهلى والزمالك السابق، وطارق سليمان المدرب العام الجديد للقلعة البيضاء ، أسمين مطاردين من قبل الجماهير الزملكاوية والبورسعيدية، بعد اتهامهما بخيانة مبدأيهما وأنديتهما من أجل المال والشهرة، ضاربين بالإنتماء وآمال الجماهير فيهما عرض الحائط، لينتهى بهم المطاف فى صفوف الخونة والهاربين من بطش الجماهير العاشقة لأنديتهما. تعود الواقعة الأولى للثلاثة أيام الماضية عقب إعلان الجهاز الفنى الجديد للزمالك بقيادة حسام حسن اختيار طارق السعيد ضمن الجهاز المعاون له فى القلعة البيضاء مما أثار الشارع الرياضى الزملكاوى على هذا القرار الذى رفضته الجماهير البيضاء بسبب خيانته للبيت الأبيض عام 2006 ، ورحيله إلى الغريم التلقليدى الأهلى، مما جعل العميد يرضخ لمطالب الجماهير والتراجع عن قرار تعيين السعيد ضمن الجهاز الفنى للزمالك. عقب أزمة طارق السعيد بساعات قليلة ، خرج طارق سليمان المدرب العام السابق للمصرى والحالى للزمالك ليثير أزمة جديدة رافضا التعلم من زميله طارق السعيد، بعد أن هرب من بورسعيد فى سرية تامة دون علم مسئولى النادى المصرى، ليصل إلى القاهرة فى ساعة متأخرة، للاجتماع بمرتضى منصور رئيس نادى الزمالك وحسام حسن المدير الفنى من أجل الانضمام للجهاز المعاون للعميد فى القلعة البيضاء. فور ظهور سليمان فى تدريبات الزمالك، قامت الجماهير البورسعيدية ورابطة مشجعى المصرى «الجرين إيجلز» بإطلاق حملات هجوم شرسة على المدرب البورسعيدى، ووصفته بالخائن لبلده وناديه، وطالبت بعدم دخوله بورسعيد مرة اخرى، كما شنت هجوما شرسا على التوءم الذى عاش أزهى أيامه فى بورسعيد داخل أروقة المصرى ، واصفة العميد بناكر الجميل، بعد خطفه لمدربهم دون النظر للعلاقة الوطيدة التى تربطه بالبورسعيدية. طارق سليمان لبى اتصال رئيس الزمالك فورا، ضاربًا عرض الحائط بتعاقده مع المصرى، الذى تربطه به علاقة أقوى من العقود، ليدخل دائرة الخونة فى عالم كرة القدم المصرية. خرج طارق سليمان بعد سلسلة الهجوم الشرسة فى محاولة لتبرئة نفسه بإعلان علم شريف عبد اللطيف نائب رئيس النادى المصرى بقرار رحيله عن القلعة البورسعيدية، وأنه فى طريقه للانضمام إلى جهاز العميد فى الزمالك، ولكنها محاولات بأت بالفشل لعدم إقناع جماهير المصرى بها، خاصة أنه لم يعلن رسميًا رحيله بالإضافة إلى خروج نائب رئيس النادى المصرى لنفى ماصرح به طارق سليمان ، بالإضافة إلى هجومه عليه بسبب خذله لجماهير بورسعيد التى كانت تكن له كل التقدير والاحترام، لينتهى المطاف بطارق سليمان فى قائمة خونة الكرة المصرية.
